السبت 02 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فتح الله جولن فى أول حوار لقناة مصرية: الدستور التركي الحالي لا يصلح لإدارة مجتمع

القاهرة 24
أخبار
السبت 28/سبتمبر/2019 - 07:34 م

أجرى الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، حوارًا مع المعارض التركي، محمد فتح الله جولن زعيم جماعة “جولن”.

وقال المعارض التركي، محمد فتح الله جولن، زعيم جماعة “جولن” إن الدستور التركي الحالي لا يصلح لإدارة مجتمع مثل المجتمع التركي الذي يشتمل على أطياف وقوميات متنوعة. فبلادنا تشتمل على قوميات مختلفة من أتراك وأكراد وشركس ولاظ وعلويين، وأطياف متعددة من مسلمين وربوبيين وملحدين وكماليين وغير ذلك.

وأوضح المعارض التركي، محمد فتح الله جولن، زعيم جماعة “جولن” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ارتكب العديد من التجاوزات في حق شعبه، منذ وصوله للحكم في البلاد، إضافة إلى هيكلته لمؤسسة القوات المسلحة التركية، بهدف تنفيذ أجندته الخاصة، مشيرًا إلى أنه قام بإطاحة الكثير من الضباط المعارضين لمخططاته وأحلامه التي يطمح بها، من أجل استغلال نفوذه في المنطقة، كما أشاد “جولن”، بما تقدمه مصر من نموذجًا يحتذى به، فضلًا عن أنها تحتل مكانة مهمة في تاريخ العالم الإسلامي.

وقال المعارض التركي: “الحقيقة أنه لم يَبْلُغْني أن أي مسؤول مصري، على أي مستوىً كان، أساء إلى الشعب التركي. لكن لما وقعت الأحداث في القاهرة عام 2013 بادر رئيس الحكومة التركية في ذلك الوقت (أردوغان) إلى القول: “إن لكل فرعون موسى”، وأطلق على الرئيس المصري فرعونًا، قبل أن يطلع على شخصيته ويتعرف عليه كما ينبغي، وهو ما أدى إلى تأزم العلاقات بين الطرفين”.

وأشار إلى أن الشعب المصري يكّن للشعب التركي محبة عميقة ويتعاطف كلا الشعبين مع بعضهما أما المسؤولون الأتراك فهم ميالون بطبيعتهم إلى الخوض في جدليات مع نظرائهم المصريين انطلاقًا من الاعتبارات السياسية، ولا تزال هذه الجدليات مستمرة حتى اليوم.

وأضاف: “أعرب بعض المسؤولين الأتراك في مناسبات مختلفة عن رغبتهم في تجديد العلاقات بين مصر وتركيا مرة أخرى وعودتها إلى طبيعتها. لكني لست متأكدًا من إمكانية تحقيق ذلك بعد هذه القطيعة الطويلة، رغم تمنياتي بأن تعود العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها بالفعل. لكن في ظل وجود أمثال هؤلاء المسؤولين الأتراك في السلطة لا تزال هذه الأمنيات صعبة إن لم نقل مستحيلة”.

وأكد أنهم يستغلون السمعة التي ورثوها من تاريخ العثمانيين ليحدثوا بها تأثيرا في العالم الإسلامي ومن المعلوم أن العثمانيين كان لهم تأثير في العالم الإسلامي في فترة تاريخية معينة.

وأوضح أنه يعتقد أن مصر تستطيع أن تقدم نموذجًا يحتذى به إذا حافظت على هذا الخط من الاعتدال والتوازن، وهي قادرة على ذلك بما تتمتع به من سمعة طيبة، وشعب عريق يتمتع بذكاء عالٍ، كل ذلك جعلها في فترة من فترات التاريخ تهيمن على مقدرات الإنسانية وتحتل مكانة مهمة في تاريخ العالم الإسلامي.

وأشار إلى أن كثير من الدول وخاصة في القارة الأفريقية وبعض بلدان العالم الإسلامي ينظرون إلى مصر نظرة احترام وتقدير ويتخذون منها نموذجا يقتدى به.

وقال: “أظنّ أن القيادة المصرية بما تتمتع به من نضوج، قادرة على خلق طاقة جماعية، تؤدي إلى تحقيق تعاضد وتساند بين هذه الدول كافة، إذا واصلت سيرها على هذا الدرب”.

تابع مواقعنا