أشرف السعد يطرح مذكراته ويكشف كواليس معركته مع مسئولين كبار بالأسماء
أعلن دار الكتاب العربي، طرح مذكرات رجل الأعمال، أشرف السعيد، والتي حملت عنوان “محطات في حياتي.. مذكرات مواطن عاش مأساة وطن”.
وقال أشرف السعد عن مذكراته: “عندما فكرت في كتابة مذكراتي، كان علىَّ أولًا أن أحسم السؤال الهام، الذي يتوقف على إجابته أن أمضي قُدمًا في كتابتها، أم أتوقف وأتجاوز الأمر.. كان السؤال: هل سأبوح بكل شيء، أم سأحتفظ لنفسي ببعض الأسرار؟.. السؤال لم يكن بالسهل، وربما يدرك صعوبته كل من سبقني بكتابة مذكراته، أو فكر في كتابتها ثم آثر السلامة، وطرح الفكرة جانبًا”.
وتابع السعد: “فكرت كثيرًا، وفي النهاية حسمت أمري، وقررت أن أمسك بالقلم، وأتركه حرًّا طليقًا، أروي من خلاله ما مر في حياتي بكل صدق، وأبوح بكل ما لديَّ من أسرار بكل صراحة، وبكل أمانة، ودون زيادة أو نقصان.
وأردف: “وفي هذه المذكرات سأروي قصة حياتي من خلال المحطات التي مررت بها، بحلوها ومرها، أيام السعادة، وأيام الشقاء، وكيف بدأت حياتي شيالًا بـ “سوق اللحمة”، وذقت الأمَرَّين كي أكون، قبل أن ألقى المصير الذي ينتظر كل من يحاول أن يتجاوز خطوط النجاح المرسومة من قبل النظام، والتي لا يجب أن يتخطاها أحد، فيكون مصيره مؤامرات لا قبل لأحد بها، ويتم فيها تجنيد كل أفراد النظام، واستخدام كل أسلحته، للفتك بالخارجين عن الخط أمثالي”.
وأضاف أشرف السعد: “في هذه المذكرات عزيزي القارئ ستكتشف معي أن القضايا ليست كما يتم تقديمها إلى الشعب، وأن ما يطرح من حقائق قد يكون أكاذيب من نسج زبانية النظام، وفق خطة ممنهجة لتصفية كل من لا يروق لأهل السلطة، كما حدث معي”.
واختتم: “في هذه المذكرات سأروي – بالأسماء – ما حدث بيني وبين شخصيات نافذة نعرفها جميعًا، ومسؤولين كبار حكمونا طويلًا. وفي هذه المذكرات أيضًا ستعرف عزيزي القارئ كيف كانت تدار دولتنا، وكيف كانت تسير عكس الاتجاه، وعكس مصلحة البلد، من خلال كم الأسرار الهائلة التي أكشف عنها، وكلي أمل أن تفسر الكثير من الأحداث، وتميط اللثام عن الكثير من القضايا من الأمور، وأيضًا تقدم ما يرفض كثيرونَ ممن تعرضوا لمؤامرات وافتراءاتَ تقديمه، إيثارًا للسلامة”.