وزير الأوقاف: “حرب الشائعات وبث روح الإحباط تتطلب أن نلبس لها لبوسها”
ألقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة بمسجد السيدة نفسية، حول موضوع ”منزلة الشهداء والتضحية في سبيل الوطن“، في إطار دور وزارة الأوقاف التنويري، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وغرس القيم الإيمانية والوطنية الصحيحة.
وأكد وزير الأوقاف في الخطبة، أن حرب أعدائنا لنا لم تنته إنما تغير جلدها وثيابها وأنماطها وأشكالها، وفي الصدارة منها حروب الشائعات وبث روح الإحباط واليأس وسائر أنواع الحروب النفسية، مما يتطلب أن نتسلح لحروب هذا العصر بأسلحتها، وأن نلبس لها لبوسها.
وشدد على الثقة في الله وأنفسنا وقواتنا المسلحة الباسلة، مؤكدًا أن جيل أكتوبر الجديد قادم للدفاع عن الوطن والتاريخ والكرامة، ولبناء مصر المستقبل.
ولفت وزير الأوقاف، إلى أن مقام الشهادة منحة ربانية وهبة إلهية من الله، يمتن بها على أحب خلقه إليه بعد النبيين والصديقين، مشددًا أن الشهادة أسمى درجات رضاء الله عن الإنسان، فالشهيد ضحى بنفسه في سبيل إرضاء ربه ودفاعًا عن وطنه، وآثر الآخرة على الدنيا واستعلى وانتصر على شهواته ورغباته، وخاض غمار المعارك فداء للدين والوطن.
وأشار، إلى أن الشهيد الحق هو الذي يدافع عن أرضه وعرضه ووطنه، فالدفاع عن الوطن والعرض عند المسلم الحق كالدفاع عن النفس والدين والمال، لأن الدين لا بد له من وطن يحمله ويحميه.
وأضاف وزير الأوقاف، أن معنى الشهادة اقترن بتضحية المرء بنفسه في سبيل الله، في كل موقف يتطلف فيه الدفاع عن الدين لإعلاء كلمة الله، وعن الأرض لصيانتها ورد العدوان عنها، لأن حب الوطن من الإيمان.