غرق طفلة في بحيرة بنادي وادي دجلة بالمعادي يثير أزمة.. والإدارة: سنراجع وضع البحيرات (صور)
لقت طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها مصرعها غرقا في بحيرة بنادي وادي دجلة بالمعادي، أثناء تجولها هي وأختها الأكبر منها والبالغة من العمر 16 عاما، وهو ما أثار أزمة بين أعضاء النادي.
وقالت أمل كمالي أحد أعضاء النادي وصديقة والدة الطفلة الغارقة والتي كانت موجودة أثناء الواقعة، إنها كانت جالسة هي ووالدة الطفلة، وجائت أختها الأكبر في عمر ا16 عاما وطلبت من والدتها اصطحاب أختها في جولة بالنادي، ووافقت الأم.
وأوضحت أن الأخت تغافلت عن أختها للحظات بدون قصد، لتختفي الطفلة فجأة عنها، وبعد رحلة بحث علمت الأم باختفاء طفلتها لمدة 3 ساعات، ليتم العثور على الفتاة في عيادة النادي.
وأضافت شاهد العيان وصديقة الأسرة، أنهم ذهبوا إلى العيادة على أساس أن الطفلة موجودة، لكن العائلة اكتشفت بعد 3 ساعات أن الطفلة وافتها المنية بعد الغرق في بحيرة بالنادي.
وتسببت هذه الواقعة في تصاعد مطالب أعضاء النادي بغلق البحيرة الموجودة بالنادي، أو وضع حراس على هذه البحيرات لحماية أعضاء النادي وأسرهم من الغرق في البحيرات.
ونعت إدارة أندية وادي دجلة الطفلة كارما محمد محمود التي وافتها المنية، مقررة تعليق أية احتفالات أو أنشطة ترفيهية بجيمع الفروع ولمدة 3 أيام بدءا من الجمعة 4 أكتوبر وحتى يوم الأحد 6 أكتوبر حدادا على روحها، معلنة عن تأجيل حفل افتتاح المرحلة الأولى من نادي وادي دجلة اللوتس بالتجمع الخامس لوقت لاحق يتم تحديدة فيما بعد.
وعن عدم وجود حراس لحماية أعضاء النادي، قالت إدارة النادي إن أفراد الكنترول في مرور مستمر حول النادي، وبالنسبة للبحيرات فهي ضحلة لا يتجاوز عمقها 40 أو 50 سم على أقصى تقدير وهو عمق قليل ومن الناحية التصميمية يعتبر عمق آمن لجميع الأعمار.
وأكدت الإدارة ردا على الأعضاء في الصفحة الرسمية للنادي، إنه سيتم بمراجعة وضع البحيرات إن كانت تحتاج إلى تعديل، منوهة إلى أن هذه أول حادثة من نوعها منذ افتتاح النادي، موضحة أنه لابد من وجود راشدين مع الأطفال الصغار.