“الصحفيين”: حل أزمة الزملاء المحبوسين في قضايا النشر يغلق الباب أمام إشعال الفتنة
قرر مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه الأخير يوم الأربعاء 2 أكتوبر، إصدار بيان حول الحريات الصحفية في مصر.
كما قرر المجلس تشكيل لجنة مصغرة لصياغته وإعادة عرضه على المجلس بالتمرير، وذلك بعد إعداد مشروع البيان، وعرضه على مجلس النقابة، وافق عليه النقيب وأعضاء بالإجماع.
هواء الحرية تحصين للوطن ومناعته.. نقابة الصحفيين تصدر بيانًا حول “الحريات الصحفية في مصر”
وذكر المجلس عدة نقاط أوضح فيها وجهة نظره حيال “حرية الصحافة في مصر” مؤكدًا على أن المسار الطبيعي لحرية الصحافة معروف للجميع، حيث قال في بيانه: “يؤكد المجلس أن اكتمال الحديث عن حرية الصحافة يجب أن يتم بمواصلة ومسارعة الحوار الجاد والجهد البناء بين النقابة وكل الجهات المعنية في الدولة، حول أوضاع الزملاء المحبوسين في قضايا النشر والعلانية، للتوصل لحلول قانونية لهذه القضايا تتيح الإفراج السريع عنهم.
واعتبر المجلس الأمر بأنه “بادرة طيبة” تضيف أملًا جديدا للمستقبل، وبما يغلق الباب أمام بعض الجهات التى تستغل هذا الأمر لمحاولة إشعال الفتنة والغضب، وهو ما سيرسخ طريقا نرجوه جميعا لمهنتنا ووطننا.
وكما أكد مجلس نقابة الصحفيين على أن الصحافة الحرة أحد أهم وأبرز أدوات تقدم الأمم، حيث قال في بيانه: “يعيد المجلس التأكيد على أن الصحافة الحرة والمهنية والمسئولة قانونًا هي جزء من أدوات التقدم، وهي طرف أصيل في معركة مكافحة الإرهاب والتطرف”.
وتابع: “وقد كانت الصحافة ولا زالت جزءا من قوى مصر الناعمة التي تنشر التنوير وتدافع عن الحقيقة، وتكشف كل صور الفساد والانحراف وكلها أدوار هامة في مسيرة بناء الأوطان وتقدمها ومستقبلها”.