“الخارجية” تؤكد حقوق جمهورية قبرص وسيادتها على مواردها في منطقة شرق المتوسط
أعرب المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم السبت، عن تأكيد مصر على حقوق جمهورية قبرص وسيادتها على مواردها في منطقة شرق المتوسط في إطار ما يقضي به القانون الدولي، بما في ذلك المناطق التي منحت فيها قبرص ترخيصًا للتنقيب البحري عن النفط والغاز.
وحذر البيان، من مغبة مواصلة أي إجراءات أحادية تنتهك الحقوق القبرصية، وتهدد أمن واستقرار منطقة شرق المتوسط، مشددًا على ضرورة الالتزام بإحترام وتنفيذ قواعد القانون الدولي وأحكامه.
وفد يوناني يبحث مع “مكرم” إطلاق نوستوس 4 لشباب مصر وقبرص وتبادل التجارب والخبرات (صور)
وفي وقت سابق، التقت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيدة صوفيا زاكاركي نائب وزير التربية والتعليم بدولة اليونان، والسيد ياني كريسولاكيس أمين عام وزارة الخارجية لشئون المغتربين، والسفير نيكولاس جاراليديس، الذين يقومون بزيارة لمصر؛ لبحث سبل التعاون لخدمة المغتربين، وتبادل الخبرات بين البلدين فيما يتعلق بقضايا الهجرة والمغتربين.
استهلت الوزيرة نبيلة مكرم، اللقاء بالترحيب بالوفد اليوناني، مشيدة بالنتائج المهمة لمبادرة إحياء الجذور، والتي أثمرت عن لقاء أبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين واليونانيين والقبارصة على أرض مصر، مشيدة بالإرث الثقافي المشترك والتاريخ العظيم الذي يجمع بلادنا الثلاثة.
في السياق ذاته، أشارت السيدة صوفيا زاكاركي نائب وزير التربية والتعليم بدولة اليونان، إلى أن اهتمام الجانب اليوناني باستدامة المبادرة، ينبع من نتائجها الطيبة، ولأنها تعد من أهم ما أثمر عنه التعاون بين الثلاث دول، برعاية شخصية من رؤساء الدول الثلاث، مضيفة أنه يجب أن نبني على النتائج الإيجابية التي تحققت من خلال ربط الشعوب مشيدة بمدى اهتمام الرؤساء الثلاث بتقوية وتعزيز العلاقات متمنية كل النجاح للمباحثات الثلاثية المقرر عقدها، مطلع اكتوبر بالقاهرة.
“الهجرة” تتابع تنفيذ توصيات مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج
كما اهتمت السيدة صوفيا زاكاركي نائب وزير التربية والتعليم بدولة اليونان، بالاستماع وتبادل الخبرات، فيما يخص تجربة الوزارة في ربط الجيلين الثاني والثالث بوطنهم، وخاصة ومبادرة “اتكلم مصري”، والتي أشاد بها الوفد اليوناني؛ باعتبار أن اللغة هي آلية لتعزيز الهوية وتأكيد الفخر والانتماء للوطن.
في سياق متصل، اقترح الحضور تعزيز الروابط الثقافية من خلال تسجيل الكلمات المشتركة على منصة “اتكلم مصري”، لإبراز التاريخ المشترك والعلاقات المميزة الاستثنائية التي تربط الشعبين.