متسابقة تدخل على كرسي متحرك في الحلقة الثالثة من “The Voice”.. وهذا رد فعل المدربون (صور)
بعد اشتداد المنافسة على الأصوات نفسها في الحلقتين الماضيتين، حاول النجوم – المدرّبون الأربعة في هذه الحلقة اتباع استراتيجيات جديدة، التزاماً بالعدد المحدّد للفرق الذي يجب ألاّ يزيد عن 15 مشتركاً، ضمن الحلقة الثالثة من مرحلة “الصوت وبس” في “The Voice” بصيغته العربية على “MBC مصر”.
شهدت الحلقة التي يقدّمها ياسر السقاف وناردين فرج، تنافساً حاداً بين المدرّبين على أصوات متميزة، وضغطت سميرة على زر الاستبعاد لمنع حماقي من الفوز بإحدى المواهب، لكن المشتركة خذلتها واختارت الانضمام إلى فريق راغب. وفي الختام، سحرت مشتركة دخلت على كرسي متحرك اللجنة بصوتها وإرادتها وصلابتها، ودفعت المدربين الأربعة للاستدارة لها.
وفي نهاية الحلقة، ضمّ راغب إلى فريقه ثلاثة مشتركين هم يوسف هنّاد، دعاء لحياوي، وميشال شلهوب. وفازت أحلام بمشتركيْن فقط هما ياسمين بلقاسم وإيمان عبد الغني. أما سميرة فضمت ثلاثة مشتركين هم كلارا عطالله، وأريج إيشوع، وأحمد عبد العزيز. فيما ضم حماقي أربعة مشتركين هم أسماء الشريف، عاصم سلام، ماهر يوسف، وئام رضوان.
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها
انطلقت الحلقة مع كلارا عطالله من لبنان، مدرّسة الموسيقى التي خذلتها تجربتها الأولى في الموسم الثالث من البرنامج، إذ لم يلّف لها أي كرسي يومذاك. وعادت المشتركة لتتحدى نفسها وتثبت للآخرين أنها طورت نفسها وسترد اعتبارها أمام من شاهدها في المرّة الأولى. وغنت One night only لجنيفر هادسون (Jennifer Hudson)، فلفت لها الكراسي الأربعة تباعاً، وحاول كل مدرّب إقناعها بالانضمام إلى فريقه، فتوجه حماقي إليها بالقول أن “إيمانك بموهبتك أوصلك إلى هنا”، ودعتها سميرة للانضمام إلى فريقها بمقطع من أغنيتها “يلا نكون سوا”، ولم تتأخر كلارا حتى قرّرت الانضمام إلى فريق سميرة.
وتحدت أسماء الشريف العادات والتقاليد في منطقة سوهاج في صعيد مصر لتشارك في البرنامج، وأشارت إلى أن حياتها محصورة في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها خرجت من القفص لتغني على هذا المسرح بدعم من والدها. وغنت “موال البارحة بالحلم” لكاظم الساهر متبوعاً بأغنية “سلّم علي” لليلى مراد. واستدار حماقي مشيراً إلى أن في صوتها شيء لمسني رغم أنني لم أكن أعرف قصتها، وأهداها وردة وطلب منها تقديمها الى والدها. وكانت أسماء بالتالي أول المنضمين إلى فريق حماقي.
بعدها غنت ياسمين بلقاسم من المغرب التي تعيش في فرنسا، الشابة التي بدأت الغناء في الصغر، وكان والدها أكثر الداعمين لها. وغنت Stronger than me لإيمي واينهاوس (ِAmy Winehouse)، واستدار لها المدربون الأربعة تباعاً. وأثنت سميرة على صوتها ومظهرها، وكسرت أحلام قراراً اتخذته في عدم لف كرسيها إعجاباً بصوت ياسمين وأدائها، وعلق حماقي بالقول أن لدى المشتركة طاقة استثنائية وهي صدّرت لنا البهجة بغنائها، وقال راغب بأنها تمتلك شخصية النجم، واختارت ياسمين الانضمام إلى فريق أحلام، لترفع عدد أعضاء الفريق إلى 9.
بعد ذلك، وقف على المسرح عاصم سلام من السعودية، الذي يرى في الموسيقى كل الحياة، وكان احتراف الغناء حلماً راوده بدعم وتشجيع من ابن عمّه الذي فارق الحياة. غنى عاصم “عايش سعيد” لعبد المجيد عبد الله، وأهدى مشاركته في البرنامج إلى ابن عمّه. واستدار حماقي بكرسيه في اللحظة الأخيرة، وقال بأن إحساسه لمسني، مشيراً إلى أننا سنعمل معاً على صقل موهبته، إثر إعلان المشترك الانضمام إلى فريق حماقي.
أما إيمان عبد الغني من مصر التي أعطت صوتها لعمل درامي يحكي سيرة الراحلة ليلى مراد قبل سنوات، فقد أدت أغنية “الحب كده” لأم كلثوم. جاءت المشتركة محمّلة بثقة كبيرة بالنفس، واعتزاز جعلها تتأكد بأن المدربين الأربعة سيلفون لها، لكن توقعها خاب، إذ استدارت لها أحلام وحدها وفي اللحظة الأخيرة، وأعطتها أحلام بعض النصائح حول الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور.
بعدها حان موعد إطلالة أريج إيشوع من سوريا التي تعيش في السويد، الشابة المتأثرة بالسيدة فيروز ومعاني أغنياتها، ولفتت إلى أنها تتمنى أن تنجح في تمثيل بلدها خير تمثيل لأنها لم تنس جذورها. وغنت أريج “مستنياك” لعزيزة جلال، فاستدارت سميرة لتقول بأن إحساس المشتركة يشبه إحساسي، وهي تعرف كيف تغني بأسلوبها، وضمتها بالتالي إلى فريقها.
أما ماهر سامي من السودان، فقد تمنى الانضمام إلى فريق حماقي، لافتاً إلى أنه يريد نشر الثقافة السودانية في العالم، وغنى Fly me to the moon لفرانك سناترا (Frank Sinatra)، ومن الأجواء السودانية غنى للفنان منتصر هلالية. واستدار حماقي وحده، واصفاً المشترك بالمجتهد والمتشبع بلونه والمتمسك به، وحقق ماهر بالتالي أمنيته في الانضمام إلى فريق حماقي.
وللمشترك يوسف هنّاد من المغرب، حكاية طويلة، فقد احترف كرة القدم قبل أن تمنعه إصابة في قدمه من استكمال المشوار الرياضي، فاتجه إلى الغناء وهدفه الوصول إلى العالمية. وأدى أغنية “Elle est partie” للشاب خالد، واستدار له راغب في آخر لحظة، معرباً عن سعادته بضمه إلى فريقه وبمحاربته بهذا الصوت بقية الفرق والأصوات.
وأشار أحمد عبد العزيز من مصر إلى أن مشاركته في البرنامج هي هدية لوالدته على ما قدمته له، وغنى “سلام” لصابر الرباعي، واستدارت سميرة لوحدها. وقد علّق حماقي أن أسلوب غناء أحمد يوحي بأنه خليجي وليس مصرياً، لأن أداءه متقناً للأغنية، وحيّت سميرة جرأته معربة عن سعادتها بضمه لفريقها.
أما دعاء لحياوي من المغرب، فقد نوعت كثيراً في مجالات العمل إلى جانب عشقها للغناء، من عارضة للأزياء إلى مضيفة طيران، ظهرت دعاء واثقة من خطواتها، وغنت If i ain’t got you لأليسيا كاي (Alicia Keys). واستدارت سميرة ثم حماقي وراغب، وقامت سميرة بضغط زر الاستبعاد لحماقي، لتنحصر المنافسة بالتالي بينها وبين راغب، الذي قال أن المشتركة جاهزة لأن تكون النجمة القادمة. ولم تتأخر دعاء حتى اختارت الانضمام إلى فريق راغب.
وجاء ميشال شلهوب من لبنان ليتحدى بصوتع ويثبت أن صوته هو الحصان الرابح، وليس شكله فقط، متأملاً بأن يستدير له النجوم الأربعة. وغنى “موال عتابا” واغنية الزينة لبست خلخالا” لسمير يزبك، واستدار له حماقي تبعته سميرة ثم راغب الذي قال “ذكرتني ببداياتي”، مشيراً إلى أن ميشال أعجبه في أدائه للموال، وشعرت بأن فناناً أخراً متمكناً يؤدي الأغنية. كما أثنى حماقي على تمكنه من الغناء، ولفتت سميرة إلى أنها تسمع لبنان بصوته، قبل أن يختار المشترك الانضمام إلى فريق راغب.
أما مسك الختام، فضرب على وتر الإحساس عند المدربين الأربعة، فقد أدمعت المشتركة وئام رضون من المغرب، عينا حماقي وأثرت ببقية المدربين. الشابة الواثقة من نفسها، لم تمنعها إعاقتها وجلوسها على كرسي متحرك من التحليق بصوتها بأغنية You are the reason لكالوم سكوت (Calum Scott). استدار حماقي عند بدئها بالغناء، وانتقل فوراً إلى المسرح ليجثو على ركبتيه إلى جانبها، ثم استدارت سمير تبعها راغب وأحلام، وانضم المدربين إلى حماقي على المسرح، قبل أن تعلن وئام عن انضمامها إلى فريق حماقي. وقالت أن حلمها يتحول في هذا البرنامج إلى حقيقة، بينما علق حماقي بالقول أن “وئام أقوى منا في هذا المكان، وهي طاقة كبيرة، صدقت حلمها وتحدت كل الظروف كي تحققه”.
الجدير بالذكر أن عرض كواليس البرنامج يستمر في حلقات خاصة في سهرة كل خميس وهي تتضمن جولة في تحضيرات المشتركين، وتصورهم في لحظاتهم العفوية وفي أوقات البروفات على ما سيقدمونه لاحقاً على المسرح.