“النقل” تُصدر بيانًا بشأن ظهور علم مصر بـ”المقلوب” على عربة القطارات الروسية الجديدة
صرح محمد عز، المتحدث الإعلامي لوزارة النقل، بأن وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، اختتم جولته لروسيا لمتابعة الانتهاء من العربتين «النموذج» ضمن صفقة توريد وتصنيع 1300 عربة سكة حديد جديدة للركاب لصالح هيئة السكك الحديدية المصرية، واتفق مع رئيس شركة «تراسماش» الروسية المصنعة للعربات، أن يتم توريد إحدى العربتين النموذج لمصر قبل نهاية أكتوبر الحالي، للاختبار على السكة مع تلافي بعض الملاحظات مثل الالتزام والتدقيق لوضعية العلم الصحيحة في الجهتين .
وأوضح عز أنه جاء ذلك بعدما لاحظ «الوزير» أن الشركة قامت بلف العلم على العربة بالكامل مما جعل العلم على إحدى الجهتين ذو وضعية صحيحة وعلى الجهة الأخرى وضعيته مقلوبة، وأنه بعد انتهاء اختبار العربة النموذج الثانية في المصنع يتم توريدها إلى المجر للاختبار على السكة، والحصول على شهادة السلامة الأوروبية، ليتم البدء الفوري في تصنيع ٥٠ عربة أخرى، ويتم توريدها إلى مصر خلال شهر يناير القادم وذلك بالتوازي مع إجراءات تفعيل التعاون الاستثماري للصفقة.
وأضاف المتحدث الإعلامي لوزارة النقل، أن وزارة النقل ممثلة في هيئة السكك الحديدية تسيير في خطين متوازيين فيما يتعلق بتدعيم اسطول العربات الأول يتمثل في تطوير وإعادة تأهيل عربات الأسطول الحالي للسكة الحديد من خلال التعاون مع مصنع «سيماف»، ومن خلال تطوير وتحديث العربات في ورش السكة الحديد مثل كوم أبوراضي حيث تمتلك الهيئة 3174عربة ركاب ضمن الاسطول الحالي.
وذكر أنه تم في ورش أبوراضي المصرية، إعادة تأهيل 30 عربة مكيفة، وجاري اعادة تأهيل 60عربة مكيفة أخرى، كما تم التعاقد مع «سيماف» على إعادة تأهيل 200عربة درجة ثالثة للركاب تم الانتهاء من إعادة تأهيل 52عربة وجاري إعادة تأهيل 148عربة، على أن يتم الإنتهاء من 25:30عربة شهرية من هذه العربات، كما أنه سيتم توقيع عقد إعادة تأهيل 200عربة أخرى درجة ثالثة للركاب مع سيماف ليصبح التعاون مع سيماف .
وأوضح «عز» أن التعاون يتضمن إعادة تأهيل 400عربة درجة ثالثة للركاب، مشيرًا إلى أنه أيضا في ضوء اهتمام وزير النقل بضرورة تعظيم نقل البضائع عبر السكك الحديدية، تم التعاقد مع سيماف على تصنيع 140عربة لنقل البضائع ومن المقرر توقيع عقد مع سيماف ايضا لتصنيع 160عربة بضائع أخرى و75 عربة نقل الغلال.
أما الثاني، فأشار «متحدث النقل» إلى أنه يرتكز على توقيع عقود لتصنيع وتوريد عربات جديدة مع شركات عالمية مثل ترانسماش الروسية لسد إحتياجات السكة الحديد والوصول إلى الطاقة القصوى للتشغيل على الخطوط، وبالتالي تحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب من خلال تطوير الأسطول الحالي والتعاقد على عربات ركاب جديدة.