قصة الاتصالات المشبوهة للنصب على المواطنين والمقيمين في السعودية
حالة من الجدل سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية؛ بسبب انتشار العديد من الاتصالات المشبوهة للمواطنين والمقيمين في المملكة من أشخاص يدعون أنهم يمثلون وزارة الخارجية ويطلبون مبالغ مالية مقابل بعض الخدمات.
وتساءل العديد من رواد السوشيال ميديا حول حقيقة هذه الاتصالات وما إذا كانت حقيقية أم لا؟، وحقيقة الأنباء المتضاربة في هذا الأمر، خاصة أن الأمر وصل إلى كثير من المواطنين والمقيمين في المملكة.
وأصدرت وزارة الخارجية بيانا، اليوم الإثنين، نفت فيه صلتها بهذه الاتصالات.
وقالت “الخارجية السعودية”، في بيان لها على موقع التغريدات “تويتر“: “نظراً لتلقينا شكاوى من بعض المواطنين والمقيمين تفيد بتلقيهم اتصالات هاتفية من مجهولين يدعون بأنهم من موظفي الوزارة، يطلبون خلالها دفع مبالغ مالية مقابل توفير القبول الجامعي أو التصديق على الشهادات والأوراق الرسمية، نؤكد أنه لا علاقة للوزارة بتلك الاتصالات التي تهدف للنصب والاحتيال والاستيلاء على الأموال بطرق غير مشروعة”.
وشددت وزارة الخارجية السعودية على المواطنين والمقيمين في المملكة إلى ضرورة الحذر من التجاوب مع مثل هذه الاتصالات، مؤكدة على أنها ستتخذ الإجراءات النظامية والقانونية كافة ضد تلك الممارسات المشبوهة.
وزارة الخارجية السعودية تحذر من الاتصالات المشبوهة
معلومات لاتعرفها عن الحارس الشخصي الجديد للملك سلمان
من جانبه؛ كشف السفير سعود كاتب، وكيل وزارة الخارجية السعودية لشؤون الدبلوماسية العامة، عن تلقي الوزارة شكاوى من المواطنين والمقيمين، عن تلقيهم اتصالات من مجهولين، يزعمون أنهم من موظفي الوزارة، يطلبون مبالغ مالية نظير تقديم بعض الخدمات، حيث إن هذا الأمر عبارة عن شبكة من بعض المجرمين ينصبون على الأشخاص من مختلف الفئات في المملكة.
وأكد “الكاتب”، في تصريحات له، أن وزارة الخارجية السعودية لا علاقة لها بتلك الاتصالات المشبوهة التي يهدف أصحابها للنصب والاحتيال، حيث إن طلب الأموال في الأعمال المختلفة بالإدارة يكون مقابل الخدمات التي يتم تقديمها في الوزارة فقط، محذرًا جميع المتواجدين في السعودية من التجاوب مع تلك الاتصالات، مؤكداً أن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات النظامية بحق هذه الاتصالات المشبوهة.