ألحقت أضرارًا بالصناعة المحلية.. فرض تدابير وقائية على واردات حديد التسليح والبليت
أصدر المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، قراراً بفرض تدابير وقائية نهائية متدرجة على الواردات من بعض اصناف منتجات الحديد والصلب لمدة 3 سنوات، شاملة فترة التدابير الوقائية المؤقتة التي تم فرضها بموجب القرار الوزاري رقم 346 لسنة 2019 والصادر خلال شهر ابريل من العام الجاري وذلك على النحو التالي:
أولاً: تخضع الواردات من صنف “حديد التسليح لأغراض البناء” عيدان و قضبان من حديد أو صلب من غير الخلائط، لرسم تدابير وقائية نهائية متدرجة بواقع نسبة 25 % من القيمة CIF وذلك خلال الفترة من 12 اكتوبر 2019 حتى 11 ابريل 2020، وبنسبة 21% من القيمة CIF وذلك خلال الفترة من 12 ابريل 2020 حتى 11 ابريل 2021، وبنسبة 17% من القيمة CIF للطن وذلك خلال الفترة من 12 ابريل 2021 حتى 11 ابريل 2022.
ثانياً: تخضع الواردات من صنف المنتجات نصف الجاهزة من حديد أو من صلب من غير الخلائط “البيليت” لرسم تدابير وقائية نهائية متدرجة بواقع نسبة 16 % من القيمة CIF وذلك خلال الفترة من 12 اكتوبر 2019 حتى 11 ابريل 2020، وبنسبة 13% من القيمة CIF وذلك خلال الفترة من 12 ابريل 2020 حتى 11 ابريل 2021، وبنسبة 10% من القيمة CIF وذلك خلال الفترة من 12 ابريل 2021 حتى 11 ابريل 2022 .
وقد نص القرار على انهاء العمل بالقرار رقم 346 لسنة 2019، ونشره بالوقائع المصرية، والعمل به اعتباراً من 12 اكتوبر 2019.
وقالت الوزارة، إن هذا القرار يأتي في اطار حرصها على حماية الصناعة الوطنية من الممارسات الضارة في التجارة الدولية، حيث سبق وأن تلقى قطاع المعالجات التجارية التابع للوزارة شكوى مؤيدة مستندياً من الصناعة المحلية، تضمنت تضررها من الزيادة الكبيرة في الواردات من صنف حديد التسليح لأغراض البناء والمنتجات نصف الجاهزة من حديد أو من صلب من غير الخلائط “البليت”، وهو ما تأكدت منه جهات التحقيق، عقب إعلان بدء التحقيق في 31 مارس 2019 سواء من خلال جلسات الاستماع وردود الاطراف المعنية على قوائم الأسئلة أو من زيارات التحقق الميدانية لعينة من الشركات مقدمة الشكوى، حيث توصلت جهة التحقيق إلى أن هناك زيادة كبيرة فى الواردات من تلك المنتجات “محل الشكوى” ألحقت ضراراً جسيماً بالصناعة المحلية مما يتطلب فرض رسوم وقائية نهائية متدرجة لمدة 3 سنوات.