السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أبو هشيمة يوضح علاقته بـ”علي سالم” المتهم في قضية تخابر “بى إن سبورت” ضد قطر

القاهرة 24
أخبار
السبت 12/أكتوبر/2019 - 11:14 م

قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إن المهندس علي سالم ووليد عبد العزيز، العاملان بقنوات “بي إن سبورتس” القطرية، والمتهمات بالتخابر مع مصر والسعودية، تاريخهم نظيف ومشرف، ويجب أن يفتخر بهم الشعب المصري.

وأضاف أبو هشيمة، خلال برنامج “الحكاية”، المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، أن علي سالم عمل مع القطريين في قنوات الجزيرة طوال 23 عاما في قطر، ولكن تعرض للخيانة إذ تم تكريمه قبل اعتقاله بيومين، موضحًا أن بداية الأمر تعود عندما أذاعت القناة المصرية “أون سبورت” تصفيات كأس العالم ومباريات عالمية، لافتًا إلى أن قناة “أون سبورت” حققت نجاحا كبيرا في فترة وجيزة ما أثار غيرة قناة “بي إن سبورت” القطرية.

وتابع، أنه جلس بالفعل مع علي سالم للاستفادة من خبراته الإعلامية، قائلا: “الناس ديه ـ العاملين في قنوات الجزيرة ـ بتحقد علي الشعب المصري وبتغير منه”.

عمرو أديب يطالب بالإفراج عن مصريين محتجزين في قطر بتهمة التخابر مع أحمد أبو هشيمة

وفي وقت سابق، طالب الإعلامي عمرو أديب، الإدارة المصرية ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل للإفراج عن علي سالم ووليد عبد العزيز ، المصريين المتهمين على ذمة قضية ادعت قطر أنهما تخابرا مع مصر والسعودية بتمويل من أحمد أبو هشيمة رجل الأعمال المصري والمالك السابق لمجموعة إعلام المصريين، لقرصنة بث بي إن سبورتس وإنشاء منصة بديلة لها.

وأضاف عمرو أديب خلال برنامجه “الحكاية” المذاع على شاشة “إم بي سي”، منذ قليل، أن المتهمين ممنوعين من التواصل مع محاميهم كما أسرتهم وذويهم لم يتمكنوا من زيارتهم والتواصل معهم”.

وكانت قناة “الجزيرة” القطرية زعمت تورط رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة ورجال مخابرات سعوديين وشركات في مصر والمملكة وموظفين في “بي إن سبورت” نفسها- في عملية قرصنة كبرى هي الأكبر من نوعها تعرضت لها الشبكة القطرية لأكثر من سنتين.

وأدعت عملية القرصنة، ومحاولات ساعية إلى تخريب عمل قنوات “بي إن سبورت” من أجل إنشاء منصة إعلامية جديدة تتخذ من السعودية مقرا لها، قبل أن يبدأ التفكير في محاولة نقل هذه القناة المقرصنة إلى بلد عربي إفريقي لمواصلة المهمة، خاصة بعد الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها السعودية من طرف أهم المؤسسات الرياضية في العالم على غرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وأكبر الاتحادات الدولية لكرة القدم في صورة الاتحادات الإنكليزي والإسباني والألماني.

تابع مواقعنا