حماقي يكسر قواعد البرنامج ويختار صوت أخر رغم اكتمال فريقه في ذا فويس (صور)
في نهاية الحلقة ما قبل الأخيرة من مرحلة “الصوت وبس” من البرنامج العالمي ذا فويس بصيغته العربيّة على “MBC مصر”، ضم حماقي أحمد هداجي، وأمال سكاك، وعبد الرحمن حاتم، ليكتمل عدد أعضاء فريقه والمؤلف من 13 مشتركاً، قبل أن يكسر قواعد البرنامج ويختار الصوت الأوبرالي مارك رعيدي.
لتتوسع فرق المدربين الأربعة وتتألف من 15 مشتركاً لأول مرة في البرنامج. أما سميرة فضمّت بدورها ثلاثة مشتركين هم رباب ناجد وملك وطارق كيوف، فيما ضمت أحلام مشتركيْن اثنيْن هما رابعة، وجان بيار أبو جودة المعروف بجاي أبو (Jay Abo)، وفاز راغب بثلاثة مشتركين، أولهم الثنائي غنى ونور منذر، ووسيم ناجد وعثمان بلبل.
ويتبقى بذلك أربعة أماكن شاغرة في فرق راغب علامة وأحلام وسميرة سعيد ، ومقعداً واحداً في فريق محمد حماقي.
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها
انطلقت الحلقة مع ملاك، وهي شابة مصرية تدرّس الموسيقى في كندا، تقول بأنها تستفيد من البرنامج للعودة إلى جذورها العربية. عزفت ملاك على البيانو وغنت “Rise Up” لأندرا داي (Andra Day)، واستدارت سميرة بكرسيها وعلقت بأنها تعتبر أن انضمام ملك هو هدية، مشيرة إلى أن لديها مقدرة التحكم بصوتها بشكل ملفت.
أما رابعة من مصر، فاعتبرت أن المشاركة في البرنامج هو فرصة لإيصال صوتها على العالم العربي، وغنت “حلم” لأم كلثوم، فاستدارت لها أحلام وسميرة وحماقي وراغب، وحاول كل مدرب استمالتها للفوز بها في فريقه، لكن أحلام نجحت فبي إقناعها في الانضمام إلى فريقها.
وأدت نور وغنى منذر، وهما ابنتي الفنان عبدو منذر أغنية “Green Fields”، و”And The House of The Rising Sun”، وعلقتا بأن هدف اشتراكهما في البرنامج هو تطوير موهبتهما كثنائي. وقد استدار راغب في آخر لحظة، وعلق بأنهما أجادتا الغناء مثنياً على الانسجام الكبير في أدائهما على المسرح.
وغنت آمال سكاك من الجزائر استاذة الموسيقى، أغنية “حبيبك مسافر” للراحلة ذكرى، ولف راغب بكرسيه تبعه سميرة وحماقي وأحلام، وفيما علقت أحلام أنها جرأة من المشتركة أن تختار أغنية لذكرى وتجيد غناءها على طريقتها، اختارت آمال الانضمام إلى فريق حماقي، وعلق هذا الأخير بالقول أن طلابك وأهلك هم فخورين بك.
أما أحمد هداجي من تونس، فيعتبر أن البرنامج هو طريقه إلى النجومية، وعزف على الغيتار وغنى “Give Me One Reason” لتريسي شامبن (Tracy Chapman)، لف حماقي بكرسيه وأثنى على أدائه بالقول أن أحمد قدم وصلته من دون أي خطأ، معتبراً أن منافسة فريقه بتكشيلته الغنية والقوية، صعبة.
ووصل وسيم ناجد من المغرب إلى البرنامج مع أخته رباب، والبداية كانت مع رباب التي غنت موال “لا يعرف الشوق” لمحمد عبده، وأغنية “إياك يا جرحي” لنعيمة سميح، واستدار ثلاثة مدربين بكراسيهم هم سميرة وراغب وأحلام، واختارت الانضمام إلى فريق سميرة.
بعدها حان موعد مرور وسيم ناجد الذي غنى “صبرت ما زال نصبر” لسليم هلالي وأغنية “Zina” لبابيلون (Babylone)، ولف حماقي ثم راغب وأحلام، واختار المشترك الانضمام إلى فريق راغب.
وغنى عبد الرحمن حاتم من السعودية “واحشني زمانك” لمحمد عبده، ولف حماقي ووصف صوته بالمريح، ولكي يضمن فوزه بالمشترك هدّد أحلام بأنه سيضغط على زر الاستبعاد، إذا ما قرّرت أن تستدير بكرسيها للمشترك، وانضم عبد الرحمن بالتالي إلى فريق حماقي.
وأطلّ بعدها جان بيار أبو جودة الذي يعرف عن نفسه بـ”جاي أبو”، (Jay Abo) الذي توعد بأنه سيقف على المسرح وهدفه أن يهز الكراسي الأربعة. وغنى “When the Party’s Over” لبيلي إليش (Billie Eilish)، ولف كل من سميرة وأحلام، واختار أحلام.
ووقف مارك رعيدي على المسرح، وقال أنه اعتاد الوقوف على خشبات المسرح في مختلف أنحاء العالم، وغنى غناءً أوبرالياً مبهراً، واستدار حماقي له كاسراً قواعد البرنامج، وأتى ذلك بعدما اكتمل عدد المشتركين في فريقه، وبعد ذلك قرر القيمون على البرنامج استثنائيّاً رفع عدد الفرق إلى 15 بدلاً من 13 مشتركاً.
وأطل بعدها عثمان بلبل من المغرب، وهو ابن فنان المغربي الكبير عبد العالي بلبل، وتوعد بأن يهز الكراسي الأربعة. وغنى عثمان موالاً أندلسياً من الفولكلور المغربي، وأغنية “أندلسيّة” لسليم حلالي. وبالفعل لف الكراسي الأربعة، وبدأت بلف حماقي ثم سميرة وأحلام وراغب تباعاً. وهنا ضغط حماقي على زر الاستبعاد ليمنع أحلام من الفوز بالموهبة، لكن عثمان خذله وقرر الانضمام إلى فريق راغب.
أما طارق كيوف من فلسطين، وهو ابن 18 ربيعاً، الذي درس في معهد الفنون، وتعلم العود في سن العشر سنوات، فقد أعجب بصوته المدربين الأربعة عندما غنى “موال عيونك يأمروا علي وينهون” و”ويلي لو يدرون” للراحل وديع الصافي. لفت سميرة وحماقي ثم أحلام، وضغط حماقي مرة أخرى على الزر أمام راغب، لتلف بالتالي الكراسي الأربعة، واختار المشترك الانضمام إلى فريق سميرة، ووصفته سميرة بالصوت القوي والواثق من نفسه.
الجدير بالذكر أن عرض كواليس البرنامج يستمر في حلقات خاصة في سهرة كل خميس، وهي تتضمن جولة في تحضيرات المشتركين، وتصوّرهم في لحظاتهم العفوية وفي أوقات البروفات على ما سيقدمونه لاحقاً على خشبة المسرح.