ريهام سعيد تكشف نتيجة محاكمتها اليوم.. وتعلق: “فصبر جميلا” (صورة)
قضت محكمة جنح الجيزة، اليوم، في محاكمة الإعلامية ريهام سعيد، بعدم اختصاصها وإحالتها للمحكمة الاقتصادية، بحسب ما علقت الإعلامية على الصورة التي نشرتها على حسابها بـ”انستجرام”.
وأحيلت ريهام سعيد للمحاكمة على خلفية الدعوى التي قدمها أشرف ناجي الجندي محامي “فتاة المول” ضدها، بتهمة الإساءة إلى مرضى السمنة.
وحصل “القاهرة 24″، على نص المذكرة التي تقدم بها سعيد للمحكمة أثناء مرافعته.
وبدأت كالأتي، مذكرة دفاع ريهام عمرو عصمت حسين سعيد (متهمة)، المقدمة للنيابة العامة، أشرف ناجي الجندي (مدع بالحقوق المدنية) في الجنحة رقم 18938 لسنة 2019 جنح الجيزة، والمحدد لنظرها بجلسة 14/1012019.
وتابع:”يأتي ميلاد هذه الدعوى في الوقت الذي يعاني منه العالم من مرض السمنة، ففي احصائية لمنظمة الصحة العالمية حول أعلى نسبة سمنة في العالم، وإحتلت مصر المرتبة الرابعة، حيث بلغت معدلات السمنة بها 34.6%، ووفقًا لدراسة طبية، في يونيو 2017 منشورة في مجلة نيو إنجلاند الطبية، خلال منتدى إستوكهولم للأغذية أن 19 مليون مصري يعانون من السمنة المفرطة.
واستكمل:”ونظرًا لكل هذه الأخطار، تبنت مصر برنامجًا لمحاربة مرض السمنة، برعاية من رئيس الجمهورية شخصيًا، وهو ماذكره وأكد عليه في أكثر من مناسبة، منها أثناء افتتاح بعض المشروعات بتاريخ 15/12/2018، وعاد وأكد عليه في أكثر من مناسبة أخرى”
وقال:”وبينما خصصت دول العالم يومًا للتكاتف ومحاربة السمنة، ساقنا المدعي المدني للمحاكمة بتهمة ازدراء البدناء!!، ومن سخرية القدر أن تنظر هذه الجنحة يوم 14 أكتوبر بعد مرور ثلاثة أيام فقد من اليوم العالمي لمحاربة السمنة، فسيقت إلى محاربكم هذه الجنحة في مسيرة عرجاء، فجاءت التهم خالية من أي دليل، في الأوراق فأضحت كشجرة خبيثة لا قدم لها ولا ساق”.
وجاءت طلبات المذكرة كالأتي:
1-عدم قبول الدعويين الجنائية والمدنية لانعدام ركني الصفة والمصلحة.
2-إنتفاء الركن المادي
3- إنتفاء الركن المعنوي (القصد الجنائي بنوعيه)
4- وجود سبب للإباحة (حق النقد المتوافر لوسائل الإعلام)
5- كيدية الإتهام وتلفيقه
يذكر أن، كانت ريهام سعيد قد أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب ظهورها في إحدى حلقاتها ببرنامج “صبايا”، الذي كان يعرض على شاشة “الحياة”، وهي تهاجم مرضى السمنة بطريقة عنيفة و أنهم عبء على الدولة وأهاليهم، مما قررت إدارة القناة وقف برنامجها، ثم أعلنت إعتزالها الإعلام، وبعد ذلك قام المجلس الأعلى للإعلام بوقفها عام عن العمل، وعدم الظهور على أي شاشة تليفزيون.
