أسرة طفل تشتكي “معمل ألفا” بسبب خطأ في التحاليل الطبية (مستندات)
تقدمت أسرة الطفل محمد عبد الحميد عبد الفتاح، بشكوى ضد معمل “ألفا للتحاليل”، حيث شخص المعمل تقارير طبية خاصة بنجلها بطريقة خاطئة.
تبدأ القصة عندما أجرت أسرة الطفل عدد من التحاليل الخاصة بالغدة الدرقية للطفل، بالمعمل بمدينة إيتاي البارود في محافظة البحيرة، وكانت النتائج خاطئة على حد قولهم.
إذ شك أحد الأطباء في نتيجة التحاليل التي وصل إليها “معمل ألفا” بخصوص تحليل “tsh 22″، “mk3″، فلجأت الأسرة بإعادة هذه التحاليل بمعمل آخر ليفاجأوا بنتيجة مختلفة تمامًا عن التي وصل إليها معمل “ألفا”، الأمر الذي أثبت أن هناك خطأ في تقارير معمل “ألفا”.
وعليه تعتزم أسرة الطفل بتقديم شكوي للجهات المختصة ووزارة الصحة ضد معمل “ألفا” لما ألحقه من أضرار ونتائج خاطئة اتجاه الطفل.
وفي وقت سابق، نشر أحد المواطنين ويدعى محمد عيسى موسى، شكواه من معملي “ألفا” و “ساريدار” حيث شخص المعملان في تقريرهما نتائج خاطئة، بينما كان محمد مقبلًا على عملية زراعة للكبد.
تبدأ القصة حين أقبل محمد على عملية زراعة للكبد، وظل في تحاليل مستمرة على مدار 3 أعوام كاملة، بتكلفة مليون جنيه، على حد قوله.
وذلك على خلفية نصح كثير من الأطباء بضرورة إجراء كل هذا الكم نت التحاليل، لضمان نجاح العملية.
ولكن شك أحد الأطباء في نتيجة التحاليل التي وصل إليها معمل ألف بخصوص تحليل “فيروس مضخم للخلايا”، وهو ما دفعه إلى توجيه المريض إلى معمل “ساريدار”، ليفاجأ بنتيجة مختلفة تمامًا عن التي وصل إليها معمل “ألفا”، الأمر الذي زاد الأمر حيرة وتعجب.
3 سنوات من التحاليل بمليون جنيه.. “ألفا وساريدار” يصدران نتائج خاطئة لمريض قبل زراعة كبد (مستندات)
حاول المريض التثبت من صحة النتيجة، وأرسل العينات والتحايل إلى ابنه في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمكن بدء التحليل مرة أخرى هناك، للتثبت من صحتها، والوصول إلى يقين تام لإحدى النتيجتين قبل إجراء العملية.
ليكتشف بان التحاليل التي أجراها في معملي “ألفا” و”ساريدار” كانتا على خطأ كبير في النتائج، لدرجة أن آخر تحليل قام به لديهم عكس النتيجة من إيجابية إلى سلبية.
وعليه قرر محمد عيسى التوجه بدعوى قضائية إلى الجهات المختصة، وشكوى بوزارة الصحة ضد معمل ألف لما ألحقه من أضرار ونتائج خاطئة تجاهه.
