إنطلاق مسابقات المرحلة الثانية ل”التبوريدة” فى اليوم الثانى من معرض الفرس للجديدة بالمغرب
إنطلقت منافسات المرحلة الثانية من الجائزة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ل”التبوريدة”، كما إنطلقت المسابقات الدولية لجمال الخيول (صنف أ) مع إجراء مسابقة الفن الخاص بالمواهب الشابة، والتى تشهد مشاركة تلاميذ مؤسسات تعليمية من عدة مُدن مغربية، حيث إختاروا الفرس محور للوحاتهم التشكيلية، إلى جانب إقامة البطولة الوطنية لفنون الحدادة العصرية.
يُذكر أن الدورة الثانية عشر من مهرجان الفرس يُشارك بها ١٠٠٠ فرس وأزيد من ٧٠٠ فارس من حوالى ٣٥ دولة، كما تشهد هذه الدورة تغطية إعلامية متميزة حيث إعتمدت اللجنة المنظمة أكثر من ٦٠٠ صحفى وطنى ومحلى ودولى، يمثلون وكالات للأنباء ومنابر إعلامية مكتوبة وسمعية وبصرية وإلكترونية.
وكانت اللجنة المنظمة للمعرض عقدت سابقا مؤتمر صحفى لتسليط الضوء على الجوانب المتعلقة بإنعقاد الدورة الثانية عشر، وفى بداية الندوة ألقى الدكتور حبيب مرزاق كلمة جدد فيها الترحاب بممثلى وسائل الإعلام المشاركة فى تغطية فعاليات هذه الدورة، وتأكيد على مساهمتهم الفعالة فى تقريب فقرات المعرض من الزوار، وأضاف الدكتور مرزاق أن دورة هذا العام توقع على إستمرارية الإحتفاء بالفرس، مع مواصلة تنظيم مختلف المسابقات، وهو ما يعكس مكانة المعرض داخل أجندة المحافل الدولية التى تعرف منافسات قوية بين أجود الفرسان من المملكة والعالم.
وقد إنطلقت فعاليات الدورة الثانية عشر لمعرض الفرس للجديدة بالمغرب، بمركز المعارض محمد السادس، تحت شعار “الفرس في المنظومات البيئية المغربية”، تحت رعاية الملك محمد السادس، ويسلط المعرض خلال هذه الدورة، الضوء على علاقة الفرس بالمنظومات البيئية، إذ يُعد المغرب من البلدان الغنية بثروته الطبيعية والبشرية والبيئية ويشمل عدة منظومات بيئية حسب مميزاتها من ناحية التضاريس والمناخ أو الغطاء النباتي، وتتميز هذه المنظومات بتنوعها كالمناطق الرطبة والجافة وشبه الجافة والمنحدرات الساحلية والمرتفعات الجبلية، كما أن هذه المنظومات البيئية تضم غطاء نباتيا وثروة حيوانية متنوعة حيث يُعد الفرس عنصرا مهما منها.