شقيق أصالة نصري يعلق على خبر طلاقها من المخرج طارق العريان
تداولت مواقع صحفية كثيرة الفترة الماضية، شائعة انفصال النجمة الكبيرة أصالة نصري ، وزوجها المخرج المصري طارق العريان، وذلك بعد زواج أستمر 13 عامًا ونتج عنه طفلين علي وآدم العريان.
وتواصل”القاهرة 24″، مع أنس نصري شقيق المطربة، والذى رفض التعليق مؤكدًا “نفي الشائعات التي ترددها مواقع السوشيال ميديا والصحفية”.
ومن المعروف عن الزوجين، إنهما كانا يعيشان قصة حب كبيرة، ومثال حي للأسر المترابطة، من خلال تواجد زوجها معها في كافة حفلاتها والفعاليات التي تحضرها، بالإضافة إلى سفرهم كعائلة واحدة دول كثيرة، وبصحبة أبناءها من زوجها السابق.
ودائمًا ما يشيد طارق العريان بأصالة، في أي فعالية يحضرها، ويوجه لها رسائل رومانسية، وهي كذلك لا تمر حفلة أو حدث تحضره إلا وتتحدث عن علاقتها بزوجها وطريقة معاملته لها.
شقيق أصالة نصري
وانتشرت عدة أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، عن انفصال أصالة وطارق العريان، وذلك بعد قيامها بحذف كل الصور التي جمعتهما ببعض، من على حسابها الرسمي بموقع “انستجرام”، مما أثار الشك لدى جمهورها ومحبيها.
وبعد ذلك تأتي ابنتها شام الذهبي وتظهر في بث مباشر على حسابها بـ”انستجرام”، وقالت: “مين الراجل اليومين دول اللي يخليكوا تحسوا إنكوا لن تحبوا من جديد؟ مين؟ فين؟ مبتحصلش.. والرجالة اللي لسه قادرين يوصلوا الاحساس ده للست.. الراجل اللي بيخلي الست تحس ان هي ملكة.. هو بيكون ملك.. الراجل اللي بيخلي الست تحس بعدم أمان وأنها قليلة.. هو اللي قليل”،واعتبر الكثيرون أن كلماتها موجهة بشكل خاص إلى زوج والدتها.
وتكون الشائعة الثانية لطلاق طارق وأصالة، أنه تعاقد مع شركة إنتاج جديدة لإخراج فيلم يتم تصويره في أمريكا، وبهذا الشكل سوف يسافر إلى هناك لمدة عام كامل، مما جعلها رفض فكرة السفر، وقررت الذهاب إلى المملكة البحرينية، بما أنها تحمل الجنسية البحرينية، وبذلك تمنعه من رؤية أولاده.
كما تردد شائعة آخرى حول هذا الأمر، أن أصالة تعرضت للخيانة من زوجها، وبدأت علاقة جديدة مع وجه صاعد في الفن، مما جعلها تطلب الطلاق منه، وتستمر الشائعات حتى الأن ولكن لا أحد يدري الحقيقة الكاملة.
وكتبت أصالة تدوينة على حابها بـ”انستجرام” قالت فيها: “لا أعرف تحديداً بماذا أُفكر، ولا ما أُريد، حتى الأمانى متناقضة، وصلت لمرحلة أسأل نفسى بصوت عال كى أُجيبنى! ولا أُجيب.. وإن سألنى أحد عن أحوالى؟ أُجيبه لا أعرف؟ وأسأله كيف ترانى أبدو؟ أو هل أنا بخير؟ وغالباً ما يقولونه لا يطمئن، ولا أعرف لماذا أنا هكذا، أنا فى مرحلة عنوانها “لا أعرف”. وكانت تلك التدوينة بمثابة تأكيد للجمهور أن بينها وبين زوجها خلافات وصلت حتى الطلاق، وانها تمر في الفترة الحالية بحالة نفسية سيئة.