“راجح في طريق الشر رايح”.. فيلم مصري يناقش قضايا الشباب وسلوكهم (خاص)
أثارت قضية مقتل الطالب محمود البنا ، على يد محمد راجح ، بمحافظة المنوفية، جدلًا كبيرًا في محافظات مصر، حيث احتل تريند “راجح قاتل” في وقت سابق الأعلى تداولًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جانبهم، قرر عدد من الفنانين الصاعدين عمل فيلم يحمل اسم “راجح”، حيث كشف أحمد رضوان أحد أبطال الفيلم، علاقة اسم الفيلم بالقاتل محمد راجح، قائلًا: إنه مجرد تشابه في الأسماء وليس أكثر، وأن فريق العمل قرر إطلاق على الفيلم هذا الأسم منذ فترة كبيرة وقبل الحادثة البشعة التي شهدتها المنوفية، موضحًا “ولكننا تفاجئنا مؤخرًا بالقضية والمتهم اللذان أثارا جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأوضح رضوان في تصريح خاص لـ”القاهرة 24″، أن الفيلم تدور أحداثه حول عرض المشكلات التي يعاني منها الشباب، وسلوكياتهم المختلفة، ويساعد على تعديلها للأفضل.
وأكد أن الفيلم مازال في مرحلة المونتاج، والمقرر الانتهاء منها خلال أسبوعين، على أن يتم عرضه بأحد مسارح وسط البلد ومن المحتمل بمسرح الألفي، ثم بعد ذلك يوزع على المنصات الإلكترونية المختلفة.
فيلم “راجح في طريق الشر رايح”، بطولة، أحمد رضوان، ندى علاء، أمجد أسامه، جهاد كامل، تأليف محمد سمير، إخراج محمد وليد، سيناريو و حوار عمرو ممدوح، مدير تصوير شريف هاني.
تفاصيل قتل راجح للطالب
نشرت الصفحة الخاصة بالطالب محمود البنا، والتى تطالب بإعدام محمود راجح ، قاتل شهيد الشهامة، كواليس تفاصيل اللحظات الأخيرة، والتى أوقعت الضحية عقب قيامه بالدفا عن فتاة.
وقالت الصفحة:”الناس الي بتسال عن قصه محمود محمود الله يرحمه كان ماشي في الشارع هو وصحابه شاف بنت الواد دا اسمو محمد راجح والبت اسمها فاطمة المغازي محمود شاف المتهم وهو بيضرب فاطمة راح يحوش، محمود روح ونزل علي الواتس الي يضرب بنت ميبقاش راجل ويبقا زايه زي راجح”.
وتابعت الصفحة:” المتهم شاف الحالة رن عليه وهدد أخويا وقاله لو شوفتك هقتلك محمود نزل تاني يوم عادي وإحنا منعرفش حاجة، ونظره عينه لينا اكنو مش هنشوفه تاني وكان أول مره يبوس رجل أمي ويسلم علي ويقول عايزة حاجا قولتله لا يا حبيبي وكان وشه أبيض جامد وعينه كانت حلوه وهو بيقفل بابا الشقه وبيمشي أمي عيطت”.
خايفة على محمود
وأكملت الصفحة:”قالت أنا خايفة علي محمود قولتله خايفة عليه من أيه قالت معرفش قولتله محمود راجل بعده بي نص ساعه لقينا صوت صويت أمي رجله وقفت عن المشي وكانت بتزحف علي الأرض لأنها عارفه أن محمود حصله حاجة راجح عور أخويا محمود بالمطواه في رقبته طلع يجري عند البيت وهو متعور قام طلع يجري وراه”.
وأضافت الصفحة:”محمود بيعيط وكنت أول مرة أشوف الدمعة من أخويا سندي ضهري وقام طعنه 25 طعنة في بطنه وضهره، وأيده وكتفه وضربو بي الحديدة علي دماغه لقينا واقع علي الأرض، وبيطلع في الروح أمي نزلت من علي السلالم زحف وهي بتعيط وتقول ابني بصوت عالي لغاية ما نزلت قام مسك ايدها وقاله متخافيش ابنك عاش راجل ومات راجل”.
وأكملت الصفحة:”محمود نطق الشهادة أشهد لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله فوض أمري ليك يا أمر عينه، قفلت ومات امي صوتت الله سبحان وتعاله خل محمود يفتح عينه تاني لغايه ما تبوصه وقفل عينه ومات”.