أول تعليق من الأزهر حول واقعة سرقة “بنطلونات” طالب بالمدينة الجامعية
علق الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، على واقعة سرقة “بنطلونات” أحد الطلبة من المدينة الجامعية، من قبل أحد زملاءه.
وقال زارع في تصريحات لـ”القاهرة 24″، إن تلك الأمور طبيعية وتحدث بين الطلاب، لافتًا إلى أن طريقة نقلها وعرضها هي التي تتسبب في تلك الضجة التي حدثت.
وأضاف، أن الأمور تسير بشكل طبيعي في المدينة الجامعية، مبينًا أن الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، تفقد المدينة ووجد الأمور تسير بشكل طبيعي جدًا.
طالب يسرق “بناطيل” زملائه في المدينة الجامعية بالأزهر
وشهد مبنى الإمام أحمد عمر، بالمدينة الجامعية الخاصة بطلاب جامعة الأزهر الشريف، والكائنة بالحي السادس في مدينة نصر، حالة من الجدل بعد اختفاء “بنطلون/ سروال” من أحد طلاب المدينة.
الواقعة ترجع إلى يوم الخميس الماضي، بحمامات مبنى أحمد عمر، حينما كان أحد الطلاب في الحمام وترك أغراضه بالخارج، ليخرج متفاجئ أنها سرقت، الأمر الذي دفعه لكتابة منشور، يروي ما حدث.
وكتب صاحب الأغراض التي سرقت، لافتةً وعلقها في موقع الحادث: “مش مسامحك يا حرامي البناطيل.. وربنا هيحاسبك”، كاشفًا عن تفاصيل المسروقات: “2 بنطلون- فرشاة- معجون”.
واستكمل صاحب “البناطيل المسروقة”، حديثه بنص نقله عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “لعن الله السارق، يسرق الحبل فتقطع يده، ويسرق البيضة فتقطع يده”، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا.
وبعد يوم واحد، علق السارق ورقة تحت التي علقها المجني عليه “المسروق”، للرد عليه، قائلاً: “أنا اللي سرقتهم يا روح امك.. ومش هرجعهم عارف ليه؟.. لإنك كاتب الحديث ضعيف”.