رضوى الشربيني تتواجد في ثورة لبنان بهذه الطريقة (صورة)
نشرت الإعلامية رضوى الشربيني، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة من تظاهرات لبنان خلال الفترة الحالية، وهي عبارة عن شاب يحمل لافتة مكتوب عليها: “نعم لرضوى الشربيني”.
وعلقت على الصورة، عبر حسابها بالفيس بوك، قائلة: “احنا موجودين حتى في ثوره لبنان…الله عليكم يا حبايبى”.
وكانت انطلقت مظاهرات احتجاجية الخميس الماضي في وسط بيروت وانتقلت لتعم كافة المناطق اللبنانية، نتج عنها أعمال تجمهر وقطع للطرق بالإطارات المشتعلة، عقب موافقة الحكومة اللبنانية على مشروع قانون يفرض رسوما على تطبيقات الإنترنت التي تتميز بخاصية الاتصال المجانية مثل “واتس آب”، و”فيس بوك”.
يشار إلى أن اللبنانيون يعتمدون في اتصالاتهم اليومية بشكل أساسي على برامج المحادثات عبر الإنترنت، عوضا عن خدمات الاتصالات المحمولة الاعتيادية، في ضوء الارتفاع الكبير لأسعار خدمات الاتصالات في لبنان، فقامت الحكومة اللبنانية بإقرار رسوم على استخدام هذه التطبيقات.
تقدر بـ20 سنتا يوميا على كل مشترك، وتطبق على المكالمات الصوتية فقط وليست على الرسائل النصية أو الرسائل الصوتية، وتفرض على المكالمة الأولى فقط من اليوم، وقالت أنه من المقدر أن يؤمن هذا القرار 216 مليون دولار في السنة إلى خزينة الدولة اللبنانية، يجمع من 3 ملايين مستخدم لهذه التطبيقات تقريبا.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش اللبناني في وقت سابق، تضامنه الكامل مع مطالب المتظاهرين المشروعة في بلاده، داعياً المتظاهرين إلى التعبر عن ماقفهم بشكل سلمي، وذلك حسبما أفادت إكسترا نيوز في عاجل لها.
ودعا الجيش اللبناني المتظاهرين إلى السلمية والتعاون مع القوات الأمنية، وعدم التعدي على الأملاك العامة والخاصة، كما دعا المتظاهرين للتجاوب مع قوات الأمن وتسهيل حياة المواطنين.
وقالت قناة الحدث، إن هناك اعتداء عناصر تابعة لحركة أمل في الجنوب على غاضبين من حزب الله وقياداته.
رئيس لبنان: أتفهم مطالب المتظاهرين.. وسأبذل قصاري جهدي لتخفيف معاناه المواطنين
وقال ميشال عون، رئيس لبنان ، إنه يتفهم مطالب المتظاهرين، مشيرًا إلى إنه في سلسلة إجراءات لإصلاح الوضع بالبلاد.
وأكد عون، في كلمة للشعب اللبناني، إنه سيبذل قصاري جهده لتخفيف معاناه المواطنين.
وفي وقت سابق، تحدى رئيس وزراء لبنان سعد الحريرى، من يملك الحل أن يتسلم وفق انتقال سلس وهادئ للسلطة، موضحاً أنه أعطي 72 ساعة مهلة للاتفاق على مخرج للأزمة الاقتصادية.
وأكد سعد الحريرى، خلال كلمة له وجهها للشعب اللبنانى، أن الشعب أعطي أكثر من فرصة على مدى 3 سنوات لكن السياسيين واصلوا التعطيل.