أصدر الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى، قرارا بغلق صالة رقم 2 بمبني الركاب رقم 1 بمطار القاهرة الدولى، لحين الانتهاء من كافة أعمال التطوير بالمبنى، حيث تدخل صالة 2 ضمن مشروع تطوير ورفع كفاءة الصالات بمبنى الركاب بالمطار القديم والتي تقوم بها شركة فرنسية متخصصة فى الأعمال الإنشائية.

وذلك علي خلفية إغراق الصالة بمياه الأمطار وانتشار صور وفيديوهات علي وسائل التواصل الاجتماعي توضح أن مطار القاهرة تم إغراقه من مياه الأمطار، دون الإشارة إلى أن هذه الصالة ليست الصالة الرئيسية التي تستقبل الركاب، وأنه جاري إصلاحها.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الصالة مخصصة حاليا لتشغيل رحلات لإحدى شركات الطيران المصرية الخاصة بمعدل رحلة إلى رحلتين يوميا نظرا لأعمال التطوير ورفع الكفاءة، ولاتقلع منها أى رحلات منتظمة لشركات طيران أخري مصرية أو أجنبية.

مطار القاهرة يوضح حقيقة غرق صالاته بسبب الأمطار الغزيرة (صور)

وكان مصدر مسئول بشركة ميناء القاهرة الجوي، قد قال إن الفيديو الذي تداوله منذ قليل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود تراكم لمياة الأمطار داخل إحدى صالات السفر بمطار القاهرة هو خاص بصالة رقم 2 بمبني الركاب رقم 1 الواقعة بالطابق السفلي بالمطار القديم، والتي تدخل حاليا ضمن أعمال التطوير الخاصة بمبني الركاب رقم 1، والتي تقوم بها شركة فرنسية.

وأوضح المصدر، أن هذه الصالة مخصصة حاليا لتشغيل رحلات لإحدى شركات الطيران الخاصة بمعدل رحلة إلى رحلتين يوميا نظرا لأعمال التطوير ورفع الكفاءة، ولاتقلع منها حاليا رحلات منتظمة لشركات أخرى، كما أن هذا المكان بعيد تماما عن صالات السفر والوصول بمبني الركاب رقم ١ و٢ و٣ التي تشهد تردد المسافرين من وإلى مطار القاهرة والتي لم تتأثر مطلقا بسوء الأحوال الجوية ومرفق الصور الدالة علي ذلك.

وأضاف المصدر قائلا: “حدثت تجمعات المياة بالصالة نتيجة تراكم مياة الأمطار بشكل كبير تجاوز الحاجز الخرساني المقابل للصالة الواقعة بالطابق السفلي تحت الأرض حيث تم تسريب المياة لفترة زمنية محدودة وعلي الفور تم سحب المياه من داخل الصالة ولا يوجد حاليا اي أثار لها”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوضح دور الأمطار الغزيرة التي سقطت اليوم الثلاثاء، في تعثر عدد من المسافرين وشل حركتهم، بصالة رقم واحد في مطار القاهرة الدولي.

ووجد المسافرون صعوبة في التنقل داخل الصالة، التي أدى هطول الأمطارة بغزارة فيها إلى عدم التحرك بحرية أثناء تنقلهم وتخليص الأوراق الرسمية لدخولهم إلى البلاد.

غرق شوارع مدينة نصر بسبب الأمطار الغزيرة

وفي وقت سابق، تسببت الأمطار الغزيرة، في غلق نفق العروبة بصلاح سالم في مدينة نصر.

كما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث حالة من التكدس المروري للسيارات في الشوارع، وصعوبة حركة سير السيارات.

وفي وقت سابق، تسببت الأمطار الغزيرة التي سقطت اليوم الثلاثاء، في غرق نفق العروبة بطريق صلاح سالم بمدينة نصر، ما أدى إلى غلقه في الاتجاهين.

كما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث حالة من التكدس المروري للسيارات في شارع صلاح سالم.

غلق نفق العروبة بصلاح سالم من الاتجاهين بسبب الأمطار

وكان محمود شاهين، مدير إدارة التحاليل بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أكد على أن حالة عدم استقرار الطقس اليت تشهدها البلاد الآن، مستمرة لمدة  72 ساعة، أي أنها ستنتهي الجمعة المقبلة.

وأضاف “شاهين” خلال تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أنه معظم محافظات الشمال، ستشهد انخفاض درجات الحرارة وسقوط أمطار، مشيراً إلى أن القاهرة تهشد الآن سقوط أمطار رعدية غزيرة.

وأوضح مدير إدارة التحاليل بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن منطقة العباسية، من أكثر المناطق التي شهدت امطار في القاهرة، فضلاص عن تجمعات مائية في عين شمس، وذلك نتيجة الأمطار العزيرة، وبالتحديد في النفق.

وشدد على المواطنين متابعة أخبار النشرة، لمتابعة التغيرات الجوية أول بأول يومياً، والتعامل معاها، محذراً من انخفاض درجات الحرارة في الساعات الاخيرة من اليوم، وأول ساعات الصباح.

بعد سقوط الأمطار.. 10 أغاني هيفكروك بفصل الشتاء

وحذر قائدي السيارات من السرعة، مطالبهم بالقيادة الهادئة، لانخفاض الرؤية الأفقية، للتمكن من السيطرة على عجلة القيادة من الانزلاق خلال سقوط الأمطار.

وأكد أنه لا داعي لارتداء الملابس الشتوية، موضحاً على أن فصل الشتاء سيبدأ في 21 ديسمبر، والنصف الثاني من الخريف سيشهد تقلبات، مشدداً على متابعة النشرة لمعرفة الزي المناسب للخريف.

وكشف عن اجتماعات يومية بمجلس الوزراء، لمتابعة التقلبات الجوية، مؤكداً على انهم متواجدين بشكل داعم في غرفة عمليات دعم واتخاذ القرار ومواجهة السيول في مجلس الوزراء، فإنهم متواجدين بشكل دائم طول اليوم.

واوشار مدير إدارة التحاليل بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أن هناك تواصل تام بين الهيئة وبين متخذي القرار في جميع المحافظات، وبالتحديد المحافظات المتوقع سقوط أمطار غزيرة، لتلافي المخاطر التي قد تنتج عنها.