وزيرة التضامن: برامج الحماية خفضت نسب الفقر في ظل القرارات الاقتصادية
أكد الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن والشئون الاجتماعية، أنها كانت متوقعة لزيادة معدل الفقر في مصر، بسبب أن هناك تباطئ في الاقتصاد العالمي، وبعض المشاكل الاقتصادية منذ عام 2008.
وأضافت والي خلال لقائها مع الإعلامي رامي رضوان، مقدم برنامج “دي إم سي” على فضائية “دي إم سي”، أنه بعد فترة يناير زاد حجم التباطئ، وتوقف الاستثمار وقلت الفرص، فضلاً عن قرار تعويم الجنيه، كان متوقع زيادة نسبة الفقر.
وأشار وزيرة التضامن، إلى أنه لولا برامج الحماية والمعاشات الضمانية التي تنفذها الوزار، لارتفعت نسبة الفقر، مشيرةً إلى أن هناك انخفاض في معدلات الإدخار، لأن الأسر المصرية لا تعلم شء عن ثقافة الإدخار.
وأوضحت أنه من المهم ذكر، أنه لأول مرة في مصر، تنخفض نسبة الفقر في الصعيد، ولكن ما زالت محافظات الصعيد، هي الأكثر فقراً، بالمقارنة بالمحافظات الأخرى.
وزيرة التضامن عن غير مستحقي الدعم: هناك العديد من البيانات لدى الوزارة بها أخطاء وغير مكتملة
حديث وزيرة التضامن
قالت غادة والي، وزيرة التضامن والشئون الاجتماعية، قواعد البيانات حول العالم حية، وواجب تحديثها بشكل دائم، حتى نضمن حياة كريمة للمواطنين.
وأضافت والي خلال لقائها مع الإعلامي رامي رضوان، مقدم برنامج “دي إم سي” على فضائية “دي إم سي”، أن الوزارة تحدث البيانات دائماً، وتقوم بربطها بالوزارات والمؤسسات الأخرى.
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن المجتمع المصري به نسبة كبيرة تعمل في القطاع الغير رسمي، مشيرةً إلى أن هناك العديد من البيانات لدى الوزارة بها أخطاء وغير مكتملة، إلا أن هناك عملية للمراجعة والتدقيق.
وأوضحت أنه للخروج من تلك الأزمة، ومعرفة مستحقي الدعم، يتم عمل لجان وبحث اجتماعي للأسر التي تتلقى دعم، أو أي معاش وتدخل تحت أي برنامج لوزارة التضامن، مطالباً المواطنين بالإبلاغ عن من يحصل على أي دعم لا يستحقه.
وزيرة التضامن تكشف تفاصيل إيقاف 9% من المستفيدين ببرنامج تكافل وكرامة