أبرزهم مطر وزوبع ووزير سابق.. دعوى مستعجلة لإسقاط الجنسية المصرية عن العناصر الهاربة بتركيا
أقام الدكتور سمير صبري المحامي، دعوي مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، ضد رئيس الوزراء ووزير الداخلية، لإسقاط الجنسية المصرية عن العناصر الاخوانية الهاربة في تركيا، وتجنست بالجنسية التركية، وهم: معتز مطر، ومحمد ناصر، وحسام الشوربجي، وحمزة زوبع، ومدحت الحداد، وأيمن نور.
إنذار رسمى لمجلس الوزراء لإسقاط الجنسية عن عمرو واكد ومحمد ناصر ومعتز مطر وآخرين
علاوة على ومحمود عزت، ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وأيمن أحمد عبد الغني، واسمه في جواز السفر التركي “أيمن أهمت”، وعبد العزيز محمد عبد العزيز، واسمه في جواز السفر التركي “حمزة كوركمان”، علاوة على يحي حامد، وزير الاستثمار الأسبق، في حكومة الاخوان.
إنذار رسمي علي يد محضر لرئيس الوزراء لإسقاط الجنسية المصرية عن العاملين بقنوات الإخوان
وقال صبري: تخشى قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية في الخارج، من الملاحقات، خاصة أن الغالبية العظمى منهم صادر ضدهم أحكام قضائية، وهو ما يدفعهم إلى محاولة الحصول على جنسيات دول أخرى، تضمن لهم حرية التحرك في الخارج وعدم الملاحقات الأمنية.
إعلامي يطالب بإسقاط الجنسية عن بهي الدين حسن ومعاملته كجاسوس
ويؤكد صبري أن الجنسية التركية، هي أقرب الخطوات التي يلجأ لها قيادات بالإخوان والجماعة الإسلامية، خاصة خلال الفترة الأخيرة.
وذلك بعد أن تعرض عدد من حلفاء الإخوان للتوقيف والاحتجاز من قبل سلطات دول أوروبية، لصدور أحكام قضائية عليهم، خاصة وأن وبعضهم كان حاصلا على جنسيات دول أخرى.
عاجل| بلاغ يتهم محمد علي بالتجسس مع معتز مطر لصالح المخابرات التركية
وبات التجنيس أداة قادة جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها، لا سيما الموالين لجبهة العواجيز التي يقودها القائم بأعمال المرشد محمود عزت، حيلة وللهرب من الملاحقات الأمنية كونهم مطالبين بعدد من القضايا الإرهابية في مصر وحصنًا من الترحيل.
بالإضافة إلى اتخاذه ذريعة لزياردة وفود الجماعة الإرهابية إلى مبنى الكونجرس الأمريكي للتحريض ضد مصر.
“90 دقيقة” يكشف سر اختفاء معتز مطر منذ أسبوع
وذلك بعد أن أعلن الرئيس التركي في أواخر 2016، فتح الباب أمام اللاجئين للحصول على الجنسية التركية، فتدفقت طلبات قيادات الإخوان وحلفائهم في الخارج إلى وزارة الخارجية التركية، للتمكن من الحصول على الجنسية التركية، ليتمكنوا من الانتقال بين الدول.
وشدد صبري على أن أكثر من 150 طلب من أعضاء جماعة الإخوان، وعدد من قياداتهم، قد تقدموا بالفعل خلال الفترة الأخيرة للحصول على الجنسية التركية، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية التركية.
وذك صبري ان غالبية تلك الطلبات من قيادات المكتب الإدارى للجماعة في الخارج، بجانب الإعلاميين العاملين بقنوات الإخوان في تركيا.