محمد الشرنوبي وسارة الطباخ..البداية حب والنهاية محاكم (صور)
“ما يأتي سهلًا، يضيع بسهولة”، مقولة قالها السابقون، وأكدها كل من محمد الشرنوبي وسارة الطباخ بعد أزمتهم، فبعد سلسلة من النجاحات، ونهر فائض من مشاعر الحب والتعاون والتشجيع، انتهت العلاقة بكأس من السم كلاهما يسقي الآخر به.
وكانت أول معرفة لسارة الطباخ بمحمد الشرنوبي، من خلال رؤيته أثناء إذاعة لقائه مع إسعاد يونس في برنامجها “صاحبة السعادة”، وإعجابه بشخصيته وصوته، فقررت التعرف عليه والعمل معه.
وبالفعل أقنعته الطباخ بالعمل سويًا، على ألبوم غنائي، وبالفعل تم التعاقد واستمر العمل على ألبومه الغنائي الأول “زي الفصول الأربعة” لمدة 10 أشهر، وخلال فترة تعاقدهم لمع نجم الشرنوبي بقوة الصاروخ، فأصبحنا نراه في أعمال سينمائية وتليفزيونية، بجانب الإعلانات التجارية.
وأثناء عملهم سويًا نشأت بينهما علاقة حب، تكللت بخطوبة، نشرت منها سارة الطباخ فيديو عبر حسابها بـ”انستجرام”، وهو يتقدم لخطبتها.
ولكن لم تدم هذه العلاقة طويلًا وانتشرت الأقاويل كالنار في الهشيم حول انفصالهم، ثم مسح كلًا منهم صوره مع الآخر على السوشيال ميديا، لتأكيد خبر انفصالهما.
ونشبت الخلافات بينهم، حيث وجد الشرنوبي أن عقد الاحتكار الذي مضاه معها، يحجمهه ويعطل مشواره الفني، حيث أنه لا يستطيع التعاقد أو الاتفاق مع أي جهة دون الرجوع إليها
وردًا على ما أثير من جدل وأقاويل حول هذه الأزمة، خرج الشرنوبي عبر حسابه بـ”فيسبوك”، في بيان وضح فيه كيف بدأت علاقتيهما، والمشاكل التي واجهته نتيجة ارتباطه بها ومشكلته مع والده، لأنه كان يرفض هذه الزيجة لفرق السن الكبير بين الشرنوبي والطباخ.
ونتيجة لهذه الأزمة، تدخلت الطباخ بدورها لمنع الشرنوبي من المشاركة في فيلم “شريط 6″، وأرسلت بيانًا حذرت فيه جميع شركات الإنتاج من التعامل مع الشرنوبي دون الرجوع إليها أولًا.
وكان آخر ما تعرض له الشرنوبي جراء هذه الأزمة، منعه من قبل نقابة الموسيقيين، لحين حل النزاع مع المنتجة سارة الطباخ، وذلك على خلفية النزاع المطروح أمام النقابة منذ عدة أشهر.