قصة مريم.. لجنة نجدة الطفل تثبت عدم تعرض الفتاة لاعتداء نفسي وجسدي من والديها (صور)
لا تزال قصة الطفلة مريم تلقي بظلها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع بلاغ شقيقتها لنجدة الطفل في المجلس القومي للأمومة والطفولة حمل رقم 1760، الأمر الذي دفع النجدة لإرسال لجنة لمنزل الفتاة للتحقق من وقائع تعرضها للتعذيب.
وبحسب صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل، فإن اللجنة واجهت كل من الأب والفتاة بما تم إثارته خلال الفترة الماضية من وقائع تعرضها للتعذيب علي يديهما، وخلصت اللجنة إلى أن الفتاة لم تتعرض لأي أذى جسدي أو نفسي ومن ثم نفي كافة الوقائع التي أشارت إليها الشقيقة الكبرى “نورهان البدري” في بلاغها وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف عثمان لـ”القاهرة 24″ أن الفتاة نفسها، أدعت على والدها بتعرضها منه بالضرب والأذى الجسدي خلال الفترة الماضية، إلا أن اللجنة التي شملت أطباء نفسيين وأخصائيين من المجلس لم تجد أي دليل على نفس الإدعاءات لتقرر بقاء الفتاة مع والديها لزوال السبب.
نجدة الطفل تحيل بلاغ شقيقة مريم إلى النيابة لتبين تعرضها للتعذيب من عدمه
وأكد عثمان أن اللجنة ستواصل متابعة الحالة خلال الفترة المقبلة، على أن تقدم عدة جلسات علاج نفسي للفتاة، أملًا في إصلاح الحالة بينها وبين أسرتها وبالتالي صالح الجميع.
وفي وقت سابق تقدمت المواطنة نورهان البدري، بشكوى لنجدة الطفل حملت رقم 1760، للمطالبة بنجدة شقيقتها مريم 15 عامًا، وذلك بعد التعدي عليها من والديها، حيث اتهمت والداها بتعذيبها وحبسها داخل المنزل في وضع مزري، مستغيثة بالجهات المعنية بسرعة إطلاق سراحها في أسرع وقت.
وقالت نورهان في تصريحات لـ”القاهرة 24″، إن مريم شقيقتها عمرها 15 عامًا في الإعدادية، وتحب التصوير، وكانت تتمنى أن تعمل في التصوير الفوتوغرافي، إلا أن والدها الذي يعمل بقطاع الشرطة يعتدي عليها يوميًا ويمنعها من الخروج.
كشف صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل، في المجلس القومي للأمومة والطفولة، تفاصيل جديدة في حالة الطفلة مريم والتي قامت شقيقتها بالابلاغ عن تعرضها للتعذيب على يد والدها الذي يعمل عميد شرطة في المنوفية.
قصة مريم.. تفاصيل اعتداء والدين على ابنتهما وسط استغاثة الشقيقة الكبرى (صور)
وأضاف عثمان لـ”القاهرة 24″ أن المجلس حول البلاغ إلى النيابة العامة بالفعل للتحقيق في القضية، والتحقق من كون الطفلة تعرضت للتعذيب بالفعل من عدمه، مشيرًا إلى أن النيابة أوكلت نجدة الطفل للتأكد مما تم التعرض إليه من تعذيب الطفلة لبدء التحرك الفوري مع الحالة.