حسن يوسف لمنتقدي الشيخ الشعراوي: “متطرف إزاي وهو كان صديق البابا شنودة” (خاص)
لم يستطع النجم الكبير حسن يوسف، الصمت على الانتقادات التي وجهت للشيخ محمد متولي الشعراوي خلال الأيام القليلة الماضية، والذي جسد يوسف شخصيته في مسلسل “إمام الدعاة” عام 2003، لتعلقة الشديد به بخلاف الشبه الكبير بينهما، وحقق المسلسل نجاح كبير في هذه الأونة.
وبدأ يوسف تصريحاته لـ”القاهرة 24″، موجهًا النصيحة لخبيرة التجميل والإعلامية أسما شريف منير وغيرها ممن يسيئون للراحل خاصة بعد استمرار الهجوم من البعض وكان آخرهم الفنان خالد أبو النجا قائلًا: “إلى كل من يسئ ستعرفون مغبة هذا عاجلًا أم آجلًا، وهذه النصيحة ليست فرض عليكم ولكن من مصلحتكم”.
وتابع: “محمد متولي الشعراوي، طوال حياته كان بيتكتب عليه حاجات كتير تسيئ إليه خاصة بعد تركه منصبه في وزارة الأوقاف، وكنا بنجيب له الجرايد والمجلات عشان بنغير عليه، ودايمًا كان مبيردش على الإساءة ويقول: “إن الله يدافع عن الذين آمنوا والذين هم محسنون”، مش مستاهله أرد”.
واختتم: “الجهلة اللي بيقولوا عليه متطرف، إزاي متطرف وهو كان صديق البابا شنودة، مؤكدًا: “ابتعدوا عن الشيخ الشعراوي و”بلاش” نصيحة لكم”.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، جدلًا واسعًا بسبب إحدى التدوينات التي كتبتها خبيرة التجميل أسما ابنة الفنان شريف منير، قائلة: “صباح الخير عايزه اخد رأيكم في حاجة، بقالي كتير مش عندي ثقة في أغلب الشيوخ، كتير منهم مدعين ويا متشددين أوي يا خلطين الدين بالسياسة، نفسي اسمع حد معتدل محترم معلوماته مش مغلوطة، لسه في حد كده؟”.
وكتبت في تعليق آخر ردًا على متابع قالت: “طول عمري كنت بسمعه وأنا صغيرة مع جدي الله يرحمه، ومكنتش فاهمة كل حاجة، كبرت وشفت كام فيديو ومصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلا عقلي معرفتش استوعبه، حقيقي استغربت”.
وعادت مرة آخرى، وكتبت تدوينة توضح فيها طريقة حديثها الذي اساءه البعض، فقالت: “مش ممكن.. محدش ينفع يقول كلمة، من غير هجوم هو في إيه؟ ايه التنمر والتعصب والبشاعة دي”.
وصفته بالمتطرف.. أسما شريف منير تشن هجوماً على الشيخ الشعراوي
لتتعرض بعدها لجوم شديد من متابعيها على حسابها الشخصي بـ”فيس بوك”، وتقرر حذفه حتى تهدأ هذه الموجة العنيفة التي شنها تجاهها.
وعلى غرار مافعلته أسما شريف منير، غرّد اليوم الفنان خالد أبو النجا ليعلق قصة أسما، عبر حسابه بـ”تويتر” قائلًا: ” الشعراوي مثل أي شخص اجتهد ف تفسير آيات.. له إيجابيات وسلبيات ف منهجه بالكامل لكن مشكلتنا ليست معه الآن فهو انتقل للرفيق الأعلى”.
وتابع: “مشكلتنا مع الأصنام الفكرية والدينية في عقول الناس وعدم تقبل أي آراء لأي شخص.. وأراهنك أن 50 % منهم لم يقرأوا له شيء لكن التعصب الفكري بقا سمة أساسية للحوار”، ليتصدر بعدها تريند “تويتر” من خلال هاشتاج “الشعراوي فوق أبو النجا”.
