قصر العيني يتصدع.. من الزيت بمقاعد الانتظار إلى تشويه المباني الآثرية بسبب دورة مياه (صور)

خلال يومين فقط كانت كلية طب قصر العيني التابعة لجامعة القاهرة ومستشفياتها حديث السوشيال ميديا، على الرغم من شكاوى قصر الغلابة منذ القدم، إلا أنه لا يسكن أبدًا، حتى إذا هدأت الأمور بضعة أيام تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن من أحداث مؤسفة.

بعد حادث إلقاء الزيت على مقاعد المرضى بمنطقة الانتظار بمستشفى قصر العيني، خلال 48 ساعة الماضية، وكان السبب عامل، ولم يعلم أحد حتى الآن سبب إلقاءه هذا الزيت، تحول إلى التحقيق وإيقافه عن العمل من قبل رئاسة وإدارة الجامعة بقرار رسمي.

خلال ساعة واحدة من تناول السوشيال ميديا لهذه الحادثة، الذي جاء بها جلوس المرضى وذويهم على الأرض وبعضهم افترش الساحة الأمامية بمنطقة الانتظار، وتنديد كل من وجد هذا الحادث، جاء هذا القرار الرسمي.

ولم يلبث قصر العيني جامعة القاهرة أن يهدأ من تلك الحادثة حتى وجد أخرون يشتكون في كارثة أخرى، وهذه المرة لم يكن المرضى هم المشتكين أو رواد التواصل الاجتماعي بمختلف طوائفهم بل كانوا أعضاء هيئة التدريس بالكلية أنفسهم، وذلك مما يحدث خلال الأيام الماضية من تشويه المبنى الأثري لإدارة الكلية، بعد التكسير فيه.

قال أحد أعضاء التدريس- رفض ذكر اسمه- لـ “القاهرة ٢٤”، إن سبب هذا التكسير هو رغبة أحد المسؤولين في المبنى الإداري لعمل “دورة مياه”، متعجبًا أنه لم يبقى سوى هذا المبنى حتى يتم الكسر فيه، متسألًا كل هذا المبنى لا يوجد به دورات مياه أخرى بدلًا من هذا الفعل.