“التخطيط”: مصر تعمل جاهدة على تحقيق الأهداف الأممية الـ17 للتنمية المستدامة
اختتمت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أمس، فعاليات النسخة الثالثة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة 2019 والذي انعقد بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في الفترة بين 3 إلي 6 نوفمبر.
وشهدت جلسات اليوم الرابع والأخير من الأسبوع جلسة بعنوان “المدن العربية: حداثة وتاريخ”، وأدارت الجلسة رانيا هداية، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، وجلسة أخري بعنوان “دور شباب العلماء في تحقيق التنمية المستدامة” برئاسة الدكتور علاء الصادق، رئيس المؤسسة العربية لعلماء الشباب.
كما تضمنت جلسات اليوم الرابع والأخير جلسات بعنوان “سلاسل إمداد مواد البناء المستدامة في الشرق الأوسط وأفريقيا” ، وأخري بعنوان “المشاركة الفاعلة بين الحكومات وقطاع العطاء الاجتماعي”، إلي جانب انعقاد جلسة ” الجاهزية واستشراف المستقبل في المنطقة العربية”، واختتم اليوم فعالياته بجلسة بعنوان “مبادرات شبابية في التنمية المستدامة”.
وجاءت افتتاحية الاسبوع العربي للتنمية المستدامة في أولى أيامه بإلقاء الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، نيابة عنه لتترأس بعدها الجلسة الأولي من اليوم بعنوان “الدول العربية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في عالم متغير”، حيث استعرضت الوزيرة خلال الجلسة جهود مصر في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في عالم متغير، لتؤكد أن مصر تعمل جاهدة على تحقيق الأهداف الأممية السبعة عشر للتنمية المستدامة، من خلال أجندتها الوطنية للتنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 لافته إلي وضع برنامج لعمل الحكومة (2018 – 2022)، والذي يهدف إلى تحقيق وتنفيذ المشروعات الاستراتيجية وتحديد الأولويات اللازمة، فضلًا عن إنشاء المنظومة الإلكترونية المتكاملة التي تعمل علي ربط مشروعات الخطة الاستثمارية مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما أوضحت السعيد، أن مصر تعمل علي تكثيف جهودها بين مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص بتشكيل فرق عمل لبحث الموائمة التكنولوجية لجميع الجهات مع الثورة التكنولوجية والصناعية المرتقبة.
وعلي هامش فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع العربى للتنمية المستدامة، افتتحت وزيرة التخطيط “قمة صوت مصر” وأشارت هالة السعيد خلال الافتتاح، إلى أن القمة تسهم في تحديد الوسائل والبرامج اللازمة لدعم الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتبادل الخبرات فيما بينهم، موضحة أن عقد القمة يأتي في إطار تنفيذ رؤية 2030 والتي تركز على التخطيط للمستقبل والتعامل مع التحديات المختلفة اعتماداً على خلق فرص المعرفة والإبداع، وتمكين مصر من أن تصبح لاعباً فاعلاً في المجتمع الدولي.
كما شارك الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لشئون التخطيط، في عدد من الجلسات علي هامش الأسبوع حيث شارك بجلسة “الشباب العربي و تعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة”، ضمن فعاليات اليوم الثالث، فضلًا عن مشاركتة بجلسة “التكامل في تمويل التنمية المستدامة” إلي جانب مشاركته بجلسة “ثقافة الاستدامة في العالم العربي: التحديات والفرص” خلال فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع العربية للتنمية المستدامة.
وشاركت كذلك الدكتورة غادة خليل، مديرة مشروع رواد 2030 بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بجلسة “ريادة الأعمال محرك لتحقيق التنمية المستدامة في العالم العربي” ضمن فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة.
وتضمن المؤتمر حوالي 32 جلسة نقاشية إلي جانب عددًا الجلسات المغلقة التي تناولت المناقشة حول الأوضاع في عدد من الدول وشارك بفعاليات الاسبوع العربي ممثلين وخبراء عن كل القطاعات في العديد من الدول.
واستهدف الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الثالثة تعميق الرؤى المشتركة للدول العربية والشركاء حول البرامج والإجراءات وخطط العمل التنفيذية فضلاً عن سعيه إلى رفع درجة الوعى العام لدى المواطن العربي بمبادئ التنمية المستدامة، بهدف الارتقاء بمستوى طموحاته وآماله.