حلوى المولد النبوي الشريف زينة شوارع الفيوم (صور)

حلوى المولد بألوان وأشكال مختلفة، والعروسة والحصان، زينة شوارع مدينة الفيوم المختلفة، خصوصًا أنهم يقومون بعرضها بشكل جيد، مع تشغيل إضاءه كثيرة تُضيف عليها جمالًا وبهجة، والأروع هو تلك الأناشيد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي يقوم أصحاب الشوادر بتشغيلها على سماعات كبيرة الحجم لجذب انتباه المارة، فيما يتسابق العشرات من الأهالي على شرائها في هذه الأيام، لإدخال السرور على قلوب أسرهم بالتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

ليست “حلوى المولد” مصدر بهجة وسعادة فقط، لكنها أيضًا باب رزق للكثيرين خلال هذا الموسم الذي لا يتجاوز شهرًا من كل عام، هي الفترة التي يحتفل فيها الجميع بالمولد النبوي، و”حلوى المولد” هي نوع من الحلويات دخلت إلى مصر من خلال الفاطميون عام (969 ه – 1171م) لتكون مرتبطة بالاحتفال بالمولد النبوي، مثل “الكنافة والقطايف” في شهر رمضان، وتتكون حلوى المولد من أنواع كثيرة من الحلوى مثل “الملبن والمشبك والفولية والنوجا والفستقية واللوزية والبندقية والسمسمية وغيرها”.

أمّا أسعار الحلوى، فيكشف “أحمد رمضان” لـ”القاهرة 24″، بائع حلوى أنّ الكيلو يبدأ سعره من 25 جنيهًا وحتى 70 جنيهًا حسب أنواع الحلوى الموجودة به وتنوعها، فالعلب البسيطة التي تضم الفولية والسمسمية والملبن والنوجا والمشبك والحمصية تكون رخيصة لرخص أسعار مكوناتها أمّا الحلوى التي يضاف إليها البندقية واللوزية والفستقية وحلوى جوز الهند وقمر الدين تكون مرتفعة السعر بسبب ارتفاع أسعار مكوناتها.

وكشف أنّ أكثر المُقبلين على شراء حلوى المولد هم “العرسان” فكل شخص خاطب يضطر إلى شراء “علبة حلوى المولد” والعروسة لخطيبته، نظرًا لأنها عادة أصيلة في الفيوم، ويسمونها “الموسم” والذي يجب فيه أن يذهب العريس لعروسته حاملًا علبة حلوى لا يقل وزنها عن ثلاثة كيلو، بالإضافة إلى عروسة المولد، لذلك فهو يقوم بعمل خصم خاص على أسعار الحلوى “للعرسان” مراعاةً لظروفهم.

وختم حديثه، قائلًا أنّ الإقبال على شراء حلوى المولد النبوي لم يقل عن العام الماضي، والجميع يُقبل على شرائها كل شخص حسب مقدرته المادية، خصوصًا مع وجود تنوّع كبير في الأسعار يناسب كل طبقات المجتمع، وتُمكن الجميع من شرائها، حتى ولو بالقطع المنفردة دون شراء كيلو على بعضه، حيث من الممكن أن يختار الشخص قطع حلوى معينة حسب ذوقه ويشتريها دون التقيد بالوزن.