اختطفت أم انتحرت؟.. التفاصيل الكاملة لوفاة الطالبة شهد أحمد بعد ليلة قضتها بعيادة طبيب نفسي
“بتوقيع الكشف الطبى على الطالبة شهد أحمد بمعرفة مفتش الصحة أفاد أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق وعدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة”، هكذا وصفت وزارة الداخلية بناء على التقرير الطبي سبب وفاة الطالبة، والتي كان اختفائها وطريقة وفاتها مسار اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي.
النيابة تستمع لأقوال والد الطالبة شهد أحمد
المطالبات من جهة وكتابة مشاهير من جهة آخرى، جعلت القضية على مدار الـ24 ساعة الماضية تأخذ مسار آخر وهو هل تعرضت “شهد” للاختطاف أم إنها ألقت نفسها في نهر النيل بمحض إرادتها أو ما يمكن أن نسميه انتحار؟.
“القاهرة 24” تواصل مع والد الطالبة، أحمد كمال والذي أشار إلى أن ابنته قضت الليلة السابقة لاختفاءها مباشرة عند طبيب نفسي خاصة، وإنها كانت تعاني بالفعل من حالة توتر كبيرة وضغط نفسي بسبب دراستها في الجامعة، لكن لم تكن تذكر سبب رئيسي وواضح، مشيرًا إلى أنها كانت متوفقة ومن أوائل الثانوية العامة وحتى الصف الأول في كلية الصيدلة بجامعة قناة السويس.
“ادعوا لشهد أحمد”.. قصة اختفاء فتاة بعد خروجها من الجامعة
وأضاف أحمد أنها تلقت مهدأ يسمى “اندرال”، وهو مهدأ نفسي من المفترض أنه علاج نفسي كانت ستسير عليه لفترة قادمة للتخفيف من الضغوط التي كانت تعاني منها، مشيرًا إلى أنها لم تكن تعاني من مرض نفسي بالمعني المعروف لهذا المرض وإنما ضغط وتوترات نتيجة الدراسة الجامعية، لكنه نفى أن يكون المهدأ النفسي الذي حصلت عليه لمرة وحيدة في الليلة السابقة لاختفاءها وزيارتها لطبيب نفسي فاعلًا بطريقة تؤدي إلى انتحارها في النهاية.
بيان النيابة نفسها كان واضحًا فيه إن الطالبة لم تتعرض للاغتصاب أو اعتداء، خاصة وإنه جاء فيه:”أنه بتاريخ 7 الجارى تبلغ لقسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة عن العثور بنهر النيل على جثة غريق لفتاة مجهولة فى العقد الثانى من العمر ترتدى ملابسها بالكامل، ولا يوجد ثمة إصابات ظاهرية بها، وتم نقل الجثمان لمستشفى إمبابة العام”.
وفاة شهد
كشفت وزارة الداخلية في بيان رسمي، اليوم، عن تفاصيل العصور على فتاة جامعية والعثور على جثمانها بنهر النيل بنطاق محافظة الجيزة.
العثور على جثة الطالبة شهد أحمد في نهر النيل بالجيزة (صور)
وأكد البيان أنه على خلفية ما تم تداوله بصفحات مواقع التواصل الإجتماعى من واقعة إختطاف فتاة جامعية والعثور على جثمانها بنهر النيل بنطاق محافظة الجيزة، فقد تبين قيام أحمد كمال حسين “والد المذكورة” (مدرس ومقيم بمدينة العريش بشمال سيناء)، بالإبلاغ عن غياب نجلته، الطالبة بإحدى كليات الصيدلة، حيث أنها عقب خروجها من الجامعة بتاريخ 6 الجارى لم تعد لمقر إقامتها المؤقت بمدينة الإسماعيلية، وأنه لا يتهم أو يشتبه فى غيابها جنائياً، وقد تم النشر عن الغائبة فى حينه ، وتحررعن ذلك المحضر اللازم.