دعمًا لفكرة التقريب بين السينما والطب.. مهرجان القاهرة يعرض “رودرام 2018” بالتعاون مع ملتقى ميدفست مصر (صور)
يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم الهندي “رودرام 2018” للمخرج جاياراج، في عرضه الدولي الأول، ضمن فعاليات الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وذلك دعمًا لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب، التي يتبناها ملتقى ميدفست مصر.
فيلم “رودرام 2018” تدور أحداثه حول زوجان مسنان يتعرضان لحصار في منزلهما لعدة أيام بسبب فيضان شديد، ورغم أن الزوجة تعاني من أمراض الشيخوخة إلا أنها تعتني بنفسها وبزوجها الذي يعاني من مرض الزهايمر، وتحاول بكل جهدها البقاء على قيد الحياة حتى تأتي المساعدة.
وتقرر عرض الفيلم لجمهور مهرجان القاهرة “رودرام” مساء 27 نوفمبر الجاري، بسينما مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، ويعقبه جلسة نقاش عن أمراض الشيخوخة التي تدور حولها أحداث الفيلم، وما الذي يدفع زوجة تعاني من الشيخوخة للاعتناء بزوجها الذي يعاني الزهايمر.
يحضر النقاش، من أسرة الفيلم، المخرج جاياراج، والممثل الرئيسي في الأحداث رانجي بانيكر، كما يشارك في المناقشة أيضًا، أحد أساتذة الطب النفسي، ونور عبد المجيد مؤلفة رواية “أنا شهيرة أنا الخائن” التي تم تحويلها إلى مسلسل بالاسم نفسه، ويدير الحوار طبيب أمراض الشيخوخة الانجليزي من أصل سوداني خالد مصطفى علي، المؤسس المشارك لملتقى ميدفيست مصر.
عن التعاون يقول مينا النجار مؤسس ملتقى ميدفست مصر، إن فكرة الملتقى تقوم على البحث عن أفلام سينمائية تطرح أسئلة مرتبطة بالصحة وتفاصيل طبية، يعقبها جلسات نقاش ما بين صناع أفلام وأطباء بحضور طلاب كليات الطب، مؤكدًا على أن التواجد في حدث مهم وكبير مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ستساعد الفكرة في الانتشار، بالوصول إلى جمهور أكبر، قتاااكما أنه يحقق التوازن المستهدف بفتح الباب لجمهور الأطباء وطلاب الطب المختلف عن جمهور السينما التقليدي، لحضور أفلامًا سينمائية ليست بالضرورة تناقش موضوعات طبية ضمن فعاليات المهرجان المتنوعة.
وأكد “النجار”، أن الهدف الذي يسعى إليه ملتقى ميدفيست بشكل عام، هو أن يشاهد الأطباء والطلاب السينما، ويقتربوا أكثر من الفنون، لتساعدهم في الاهتمام بالجانب الإنساني للمريض، والذي قد لا يتوقف عنده البعض خلال رحلة العلاج.
كان مهرجان القاهرة السينمائي، قد أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، عن اختيار أكثر من 150 فيلمًا، تمثل 63 دولة، من بين 2400 فيلمًا تقدمت للمشاركة في الدورة 41، التي تنفرد بعرض 18 فيلمًا في عرضها العالمي الأول، و17 فيلمًا في عرضها الدولي الأول، بالإضافة إلى 84 فيلمًا في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و5 أفلام في عرضها الأفريقي الأول، و7 أفلام في عرضها الأول في الشرق الأوسط.