“أحمد مبروك” شاب ذهب للتقديم في وظيفة بمستشفى فاستقبلته جثة
خرج من منزلة مرتديا أجمل الثياب؛ للتقديم في وظيفة حكومية يحلم بها لتحقيق أحلامه في معيشة رغدة فعاد جثة، أحمد عبد الرحمن مبروك، شاب فى العقد الثاني من العمر، يعمل ممرضا بإحدى المستشفيات الخاصة، سمع من زملائه عن وظائف حكومية فى مستشفى المنشاوي بطنطا، فاتفق هو زملاؤة على التقديم، واستعد لليوم الموعود ولكنه لم يكن على موعد مع الوظيفة الجديدة بل على موعد مع الموت في تمام الساعة الثامنة صباحًا.
كان على موعد ولقاء في وظيفة جديدة في مستشفى المنشاوي العام، لكن ما بين طرفة عين وانتباهها غير الله من حال إلى حال، وبدلا من أن يذهب ” أحمد مبروك عبد الرحمن” إلى المستشفى للتقدم للوظيفة، استقبله مستشفى المنشاوي العام، فى حالة حرجة فى الساعات الأولى من صباح اليوم، جراء تعرضه لكسور في الجمجمة، ونزيف داخلي بالمخ، وكسور بالضلوع، مما تسببت فى وفاته بعد مرور 5 ساعات تقريبًا، داخل غرفة العناية المركزة، جراء سقوطه أسفل عجلات القطار المذكور، عقب مشادة مع أحد “الكمسارية بقطار كفرالزيات – طنطا ، للتدخين، وهو ما دفعه إلى القفز من القطار، هربا من سداد الغرامة.
فى المقابل أكد مصدر أمنى، أن الحادث لا توجد فيه شبهة جنائية، لعدم وجود أي بلاغات رسمية تتهم مسئولي القطار حتى الآن، مؤكدًا أن النيابة العامة تحفظت على جثة الشاب داخل مشرحة مستشفى المنشاوي بطنطا، وتم الاستماع لشهود العيان من زملاء الضحية.
النيابة تخاطب الطب الشرعي لإفادتها بنتائج تشريح جثمان ضحية قطار طنطا
وفي وقت سابق، خاطبت النيابة العامة بطنطا الطب الشرعي؛ لإفادتها بنتائج التقرير الخاص بتشريح جثمان “أحمد مبروك عبد الرحمن”، ضحية قطار طنطا ، للوقوف على ظروف وملابسات وفاته، وتحديد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الوفاة.
وكانت النيابة العامة بطنطا أصدرت قرارًا بتشريح جثمان الشاب “أحمد مبروك عبد الرحمن”، الذى لقي مصرعه عقب قفزه من قطار “كفر الزيات – طنطا” وذلك لعدم مقدرته على دفع غرامة التدخين.
وفي وقت سابق حصل “القاهرة 24” على التقرير المبدئي لإصابات الشاب أحمد مبروك عبد الرحمن، 24 عامًا، والذي توفي بعد قفزه من قطار “طنطا – كفر الزيات”، بعد مطالبة الكمساري بدفع غرامة مالية قدرها 100 جنيه، لعدم مقدرته على دفع المبلغ، وتجنب تحرير محضر ضده.