جولة لـ”القاهرة 24″ داخل أول مدرسة لصناعة الحلي والمجوهرات (صور وفيديو)
“أقسم بالله العظيم أن أكون معتزاً بهويتي الوطنية والمهنية، وأن أكون منضبطاً محترما ساعياً للابتكار والتنافسية، وأن أسعى دائماً لأكون مهنياً محافظاً على لياقتي البدنية، قائداً متسلحاً بسلاح الإيمان والعلم والعمل.. والله على ما أقول شهيد”، بصوت أجش جهور، وقف الطلاب رافعين رؤسهم إلى السماء، ناطقين بالقسم الذي وضعه مصطفى نصار، رئيس مجلس إدارة مجموعة “إيجبت جولد” ليكون اليمين الخاص بأول مدرسة لصناعة الحلي والمجوهرات في مصر.
وسط حضور مكثف من الشخصيات العامة في مصر، وعدد من نجوم الفن والإعلام، وعدد من الشخصيات الرسمية على رأسهم وزير التموين الدكتور علي مصيلحي، ووزير التعليم الدكتور طارق شوقي، ونائبه لشئون التعليم الفني الدكتور محمد مجاهد، احتفل مصطفى نصار، بانطلاق مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقة للحلي والمجوهرات، والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وسط بهجة وفرحة خيمت على الطلاب.
البداية كانت بعزف النشيد الوطني، تلاه غنوة أنا ابن مصر، وحيث ظهر الطلاب على جانبي المنصة، وهم يريددون الأغنية مع صوت الفنان مدحت صالح، ثم تلت تلك الفقرة، كلمة كل من رئيس مجلس الإدارة والدكتور طارق شوقي،وحفل غنائي لكل من الفنان حمادة هلال والفنانة غادة رجب.
“القاهرة 24” كان لها جولة في مصنع الطلاب الخاص باول مدرسة لصناعة الذهب والمجوهرات
في مبنى ملاصق للمبنى الإداري للمدرسة، معلق عليه لافتة مكتوبا عليها “ورش التصنيع”، مغلق ببوابة خضراء اللون، بمجرد تخطيك لتلك البوابة الحديدة، تجد نفسك أمام العديد من الماكينات والأجهزة المخصصة في صناعة الحلي والمجوهرات، والذي وصفها الدكتور طارق شوقي وزير التعليم أنها أكبر من ميزانية الوزارة، وعلى الجانب اليمين من مدخلك، تجد لافتة مكتوبا عليها “قسم مدرسة إيجبت جولد للتكنولوجيا التطبيقة بالعبور”.
طارق شوقي: شركاء مدرسة إيجيبت جولد وفروا على الوزارة أموالا تفوق ميزانيتها
ويحرص مصطفى نصار، من خلال هذا القسم الموضوع على الحائط أن يزرعه داخل الطلاب، ليعلمهم الوطنية والإخلاص للصنعة، كما يقول ياسر محمود، مدير الإنتاج بمصانع مدرسة إيجبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، مشيراً إلى أن طلاب المدرسة، يتم دمجهم داخل المصنع بالعمال ليكتسبوا منهم تفاصيل المهنة.
بعد قرابة شهرين فقط من انطلاق الدراسة في المدرسة، تمكن الطلاب من تصنيع بعض القطع بأيديهم، حيث يؤكد مدير الإنتاج بمصانع مدرسة إيجبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، أن الطلاب أذهلوهم بمدى استجابتهم للصناعة، والتي يصفها أنها “صعبة ومش من السهل إن حد يتعلمها بالسرعة دي”.
مصطفى نصار، رئيس مجلس مدرسة إدارة “إيجبت جولد” للتكنولوجيا التطبيقية لصناعة الحلى والمجوهرات، صرح لـ”القاهرة 24″، على هامش الاحتفالية، بمدى سعادته عن ترجمة حلمه الذي كان يراوده منذ سنوات عديدة، بعدما سافر للخارج لمدة 11 عاماً لتعلم تلك الصعنة، فكان يحلم بأن تفتتح مدرسة لأبناء الطبقات المختلفة من المصريين لتعليم تلك الصنعة.
رئيس “إيجيبت جولد”: مستعد لدعم كل طالب بالمدرسة بـ400 ألف جنيه لإنشاء مصنع خاص به
وأضاف نصار أنه على استعداد أن يفتتح لكل طالب مصنعا بتكلفة 400 ألف جنيه، مؤكدًا أنه سيتعاون معهم ويشتري منتجاتهم، متابعاً : “لا بد من الاستثمار في أبناء مصر، وتربية أبنائنا كما تعلمنا في بلاد المهجر، ومصر ولادة وبها من هم أفضل مني، ولا بد لكل المصانع أن تتبنى الأولاد”.
وشدد نصار، على أن المدرسة نقلة حضارية، يوجد بها 250 طالبا أي 250 مشروع مصنع بعد 5 سنوات فقط من الآن لصناعة الحلى والمجوهرات، مشيرًا إلى أن الدكتورة نيفين جامع، رئيس جهاز دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، تتبنى هذه الكفاءات.