الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كساد بسوق صناعة الأثاث بدمياط.. والغرفة التجارية: الورش التي تواكب العصر قادرة على المنافسة

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الجمعة 15/نوفمبر/2019 - 10:55 ص

تشهد صناعة الأثاث في محافظة دمياط، حالة من الركود بعدما أغلقت الكثير من الورش أبوابها، نظرًا لتراجع حالة البيع والشراء، فضلًا عن تحكم كبار التجار في السوق، وكذلك غلاء الخامات.

وطالب الكثير من الصناع، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإنقاذ الصناعة من كبوتها، باعتبارها عصب الاقتصاد الدمياطي، بالتزامن مع استعدادات المحافظة لاستقبال الرئيس لافتتاح مشاريع تنموية خلال الفترة المقبلة، من بينها مدينة الأثاث التي تحظى باهتمام القيادة السياسية، حيث تستهدف المدينة العمل على حل مشكلة التسويق بالترويج للأثاث الدمياطي الشهير في الأسواق الخارجية للبلدان المختلفة، فضلًا عن تدريب العمالة على احتياجات السوق الخارجي والعمل على تصنيع المواد الخام حتى لايظل التجار في قبضة رجال الأعمال.

من جانبه، أعتبر إيهاب الحادق، مصنع أثاث، أن العقبة الأساسية للصناعة هي انعدام الصناعة، مطالبًا الدولة بالتدخل إقامة معارض خارجية في دول الخليج وإفريقيا، خاصةً أن الصناعة باتت موسمية أسوة بالملابس وقاصرة فقط على فصل الصيف، بواقع شهرين فقط سنويًا، منذ أحداث 25 يناير والثورات التي نشبت في البلدان العربية، حيث لم يعد التصدير لدول ليبيا والعراق والسودان ولبنان وتونس كسابق عهده.

واعتبر الحادق، الأسواق الداخلية لا فائدة منها ولا يمكن أن تقوم الصناعة عليها، مشيرًا إلى إغلاق 65 من الورش تدريجيًا على مدار السنوات الماضية، واستغلال التجار حاجة صغار الصناع وعدم دفع القيمة الحقيقة للأثاث، مطالبًا دول الخليج بإستيراد الأثاث الدمياطي بدلًا من الصين وتركيا، لإحداث انتعاشة حقيقة للصناعة التي باتت تشهد ركود غير مسبوق.

أما محمود رجب، صانع أثاث، فأرجع تراجع الصناعة نظرًا للحاجة لإقامة معارض خارجية في البلدان العربية والتوسع في السوق الإفريقي، حيث أن مشكلتنا الأساسية تتمثل في التسويق، متابعًا: “نحن بحاجة لتطوير الموديلات لمواكبة السوق الخارجى ولحل أزمة التسويق”.

وطالب رجب بإقامة شركة متخصصة في تسويق واستيراد الخامات بما يناسب الأسواق الخارجية.

في السياق ذاته، يقول محمد عبده مسلمـ رئيس نقابة صناع الأثاث المستقلة في دمياط لـ”القاهرة 24″، إن عدد العاملين بصناعة الأثاث يقدر بنحو 600 ألف صانع، مشيرًا لإغلاق نحو 50% من الورش وتحول الصناع لمهن أخرى، مرجعًا السبب لغلاء أسعار الخامات بنسبة كبيرة، مطالبًا بإفتتاح أسواق في الداخل والخارج للعمل على مشكلة التسويق.

في المقابل يقول محمد الزيني، رئيس الغرفة التجارية في دمياط في تصريح خاص، إنه لم تغلق ورشة أثاث في دمياط سوى التي لا تنتج منتجات متميزة تواكب تطور السوق خارجيًا وداخليًا، مؤكدًا أن هناك العديد من الورش لا زالت تعمل وقادرة على المنافسة طالما تنتج منتجات متميزة.

تابع مواقعنا