“عايز يخلص مني”.. تفاصيل حبس مدير التصوير رمسيس مرزوق وإصابته بـ”الزهايمر” (صور وفيديو)
نشرت المخرجة سارة عبد العزيز، منشورًا على حسابها بـ”فيس بوك”، أعلنت فيه احتجاز أستاذها، المصور المصري العالمي الدكتور رمسيس مرزوق، في فيلا على يد أحد أقاربه، والذي يمنع عنه زيارات أصدقاءه ويعامله معاملة سيئة، تعرضت بعده للهجوم من الكثيرين الذين لم يصدقوا حديثها عن مرزوق، واتهموها بالكذب بسبب الذي نشرته، وطالبوها بالحذف على الفور.
وتواصل “القاهرة 24″، مع أحد المقربين من الدكتور رمسيس مرزوق، وهو صلاح مصطفى أحد تلاميذه، والذي نفى ما تردد حول احتجاز مرزوق، مؤكدًا على أنه بخير ويتواجد بمنزله حاليًا، ومن المقرر أن يزوره غدًا الإثنين أصدقاؤه وتلاميذه للاطمئنان عليه”، وتابع مصطفى: “هيطلع في فيديو بكرة يأكد إنه بخير ولم يتعرض لأي شيء، وإحنا كمان لسه مش عارفين مين سبب الشائعة دي، وإيه هو غرض عشان ينزل دا؟”.
وفي نفس السياق، تواصل “القاهرة 24” مع مصادر من داخل نقابة المهن السينمائية، والتي أكدت على عدم معرفتها بحقيقة الأمر حتى الآن ولم يتم إخطارها بأي شيء، كما قررت تشكيل لجنة متخصصة من النقابة وإرسالها غدًا لمنزل رمسيس، حتى تكشف حقيقة هذه القصة.
وبعد الهجوم عليها عادت سارة عبد العزيز، ونشرت فيديوهات من خلال زيارتها إلى مكان تواجد الدكتور رمسيس وقالت: “أرجو أن تكون تلك الفيديوهات دليلًا كافيًا على كلامي لم أنوِ نشرها و كنت سأكتفي بعرضها على الجهات الأمنية والمعنية لكن شنت حرب عليّ، وقيل كلام مهين جدًا في حقي على لسان البعض وخاصةً من امتنعت أن أعطي لهم تلك الفيديوهات ولا أعلم سبب إلحاحهم وأيضًا أدركت أن خوفي على مشاعر أستاذي وصورته قد تؤذيه فعلًا وتجعل محبيه يتراجعون عن أخذ خطوات”.
وظهر رمسيس في الفيديو بحالة سيئة جالسًا على أريكة ويتحدث لزواره وهو خائف، وقال رمسيس مشيرًا إلى شخص لم يذكر اسمه: “عاوز يخلص مني، أنا عارف أنه عايز يخلص مني، عشان كدا مش بديله فرصة يجي هنا، لأن مبقابلوش كويس، مش فاكر مرة طردته، قولتله مش عايز أشوف خلقتك هنا”.