14 طعنة ونوافذ مغلقة.. تفاصيل جديدة في مقتل الطفلة “ميرنا” ضحية القاتل المجهول
كشفت المعاينة الجنائية الأولية، لمنزل أسرة الطفلة “ميرنا” بنت الأربعة عشر ربيعًا، والتي عُثر على جثتها غارقة بدمائها بمنزل أسرتها بقرية “كفر عبد الله عزيزة” التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، عن تلقي الصغيرة أربعة عشر طعنة بأنخاء متفرقة بالجسد، أودت بحياتها، فيما تبين سلامة كافة النوافذ الموجودة بالشقة، الأمر الذي ينفي أن يكون القتل بدافع السرقة.
وأصدرت نيابة منيا القمح العامة، برئاسة المستشار أحمد أبو زيد، وإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، في وقتٍ سابق، قرارًا بانتداب لجنة من مصلحة الطب الشرعي، لتشريح جثة الطفلة “القتيلة”؛ وذلك لبيان أسباب الوفاة والتوصل للجاني بعد العثور على جثة الصغيرة داخل غرفتها بمسكن أسرتها بالطابق الثالث بأحد منازل كفر “عبدالله عزيزة”، غارقة وسط دمائها ومضروبة عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد.
البداية كانت بتلقي اللواء أحمد زكي، نائب مدير أمن الشرقية لقطاع الجنوب، إخطارًا من المقدم محمود مرسي، مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بورود بلاغ بالعثور على طفلة في الرابعة عشر من عمرها، تُدعى “ميرنا.ح.ع.أ” مقتولة داخل غرفة نومها بمنزل أسرتها بقرية كفر “عبد الله عزيزة” التابعة لدائرة المركز.
بالانتقال والفحص، تبين العثور على الطفلة مُضرجة بدمائها وقد فارقت الحياة إثر إصابتها بأربعة عشر طعنة بأنحاء متفرقة بالجسد، فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى “منيا القمح” المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب لجنة من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، وطلب بسرعة ضبط الجاني، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 9992 إداري منيا القمح لسنة 2019.