شاهد لأول مرة.. اعترافات هشام عشماوي بعد الحكم عليه بالإعدام (فيديو)
قضت المحكمة العسكرية، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوي في القضية رقم (1/ 2014) جنايات عسكرية والمعروفة إعلاميًا بقضية “الفرافرة”.
وقال هشام عشماوي، خلال اعترافاته، إن الجماعة اتخذت قرارًا، بمحاربة الجيش والشرطة، والعمل على الاغتيالات، بقوله: “خدوا قرار إننا هنشتغل في قتال الجيش والشرطة”.
وكشف عن تفاصيل محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، محمد إبراهيم، بقوله: “وزير الداخلية هو الهدف الأول في العملية، وكان الاستطلاع عن كيفية اغتيال وزير الداخلية، وأخذت 10 أيام في الاستطلاع عنه بخطة مبدئية”.
وجاءت حيثيات الحكم بمعاقبة المتهم هشام على عشماوى بالإعدام شنقًا لارتكابه الجرائم الآتية:
أولًا: – المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء / محمد إبراهيم بتاريخ 5/9/2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لإغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية كفرد انتحاري يستقل السيارة المفخخة، ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.
ثانيًا: – اشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثانى من عام 2013.
ثالثًا: – ضلوعه بالاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنى / أبو أسماء من داخل إحدى المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده، والمتحفظ عليه بحراسه شرطية، وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابي.
رابعًا: – تولى الإرهابي المذكور قيادة المجموعة الإرهابية المنوه بها خلفًا للُمكنى / أبو محمد مسلم.
ونهج استخدام تكتيك “الصيد الحر” خلال النصف الثاني من عام 2013، والمتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية (أفراد – نقل) أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية، وقد استهدف إحدى السيارات العسكرية والتي كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، وكذا استهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ظابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكبينة الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية المذكورة.
وكذا استهدافه سيارة تلر (ناقلة دبابات) محمل عليها دبابة إم 60 بطريق القاهرة – الإسماعيلية واستهدافه لإحدى السيارات العسكرية والتي كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق (القاهرة – الإسماعيلية)، وقد أدى ذلك إلى استشهاد مستقلي هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات.
تفاصيل إحالة الإرهابي هشام عشماوي لجلسة النطق بالحكم في قضية “أنصار بيت المقدس”
خامسًا: استهدافه مع آخرين من عناصر التنظيم الإرهابي عدد من المباني الأمنية بالإسماعيلية بتاريخ 19/10/2013 ومن خلال سيارة مفخخة.
سادسًا:- اشتراكه مع آخرين في عملية استهداف عدد من المباني الأمنية بأنشاص بتاريخ 29/12/2013.
سابعًا: – إستهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرها حال إعتراضهما للسيارة التى كان يستقلها وأخرين من التنظيم الإرهابى بشرق مدينة بدر طريق القاهرة – السويس.
ثامنًا: – استهداف سيارة تابعه لعناصر حرس الحدود والإلتفاف حول تبه جبلية والإختفاء خلفها ثم إستهدافها بمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط وقتل جميع أفرادها والإستيلاء على كافة الأسلحة التى بحوذتهم.
تاسعًا:- تولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابى المُكنى أبو عبيده وقبل انتقاله رفقه عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية والتمركز في بادئ الأمر في منطقة ( البويطى ) ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود ( الفرافرة ).
عاشرًا: – ضلوعه بالرصد والإستطلاع ووضع مخطط إستهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابى على نقطة حرس حدود ( الفرافرة ) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 19/7/2014.
الحادى عشر: – المشاركة في عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة في محيط مناطق (أبو صوير – الصالحية – القصاصين).
الثانى عشر: – إستهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير..
الثالث عشر: – تسلله إلى الأراضى الليبية عقب ارتكاب الواقعة المبينه بالبند السابق رفقة بعض عناصر التنظيم وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعيه الفكرية لتنظيم القاعدة.
الرابع عشر: تأسيس حركة ” المرابطون ” المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابى.