أحمد موسى: “طلبي الوحيد تصوير مشاهد إعدام هشام عشماوي.. ولازم العالم كله يشوفها”
طالب الإعلامي احمد موسى، إذاعة أجزاء من تنفيذ الحكم على الإرهابي هشام عشماوي، والذي أصدرت المحكمة العسكرية مساء اليوم، حكم ضده بالإعدام، متابعًا: “هذا هو طلبي الوحيد”.
وأضاف موسى خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية “المحور”، أنه يتمنى من المسئولين عن تنفيذ الحكم، تصوير لقطات لحظة نقل الإرهابي من غرفته إلى موقع تنفيذ الحكم.
وتابع: “هو ده طلبي من ربنا، أشوفه وهو متكتف وبيقول طلبه الأخير، وأوصله لغرفة الإعدام، وبعد كده خلاص”، مضيفًا: “لازم العالم كله يشوف اللحظة دي”.
واستكمل: “مش عاوز أدخل غرفة الإعدام، عاوز بس أشوفه وهو داخل عليها، وإحنا حضرنا قبل كد إعدامات كتير بيتم تنفيذها، لازم نقول للعالم أه نفذنا الإعدام أهو”.
اعترافات هشام عشماوي بعد الحكم عليه بالإعدام
قضت المحكمة العسكرية، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوي في القضية رقم (1/ 2014) جنايات عسكرية والمعروفة إعلاميًا بقضية “الفرافرة”.
وقال هشام عشماوي، خلال اعترافاته، إن الجماعة اتخذت قرارًا، بمحاربة الجيش والشرطة، والعمل على الاغتيالات، بقوله: “خدوا قرار إننا هنشتغل في قتال الجيش والشرطة”.
وكشف عن تفاصيل محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، محمد إبراهيم، بقوله: “وزير الداخلية هو الهدف الأول في العملية، وكان الاستطلاع عن كيفية اغتيال وزير الداخلية، وأخذت 10 أيام في الاستطلاع عنه بخطة مبدئية”.
وجاءت حيثيات الحكم بمعاقبة المتهم هشام على عشماوى بالإعدام شنقًا لارتكابه الجرائم الآتية:
أولًا: – المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء / محمد إبراهيم بتاريخ 5/9/2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لإغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية كفرد انتحاري يستقل السيارة المفخخة، ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.
ثانيًا: – اشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثانى من عام 2013.
ثالثًا: – ضلوعه بالاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنى / أبو أسماء من داخل إحدى المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده، والمتحفظ عليه بحراسه شرطية، وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابي.
رابعًا: – تولى الإرهابي المذكور قيادة المجموعة الإرهابية المنوه بها خلفًا للُمكنى / أبو محمد مسلم.