بعد الهجوم عليها.. رواد الأعمال العرب ينتقمون لسلمى حايك
للفنانة العالمية سلمى حايك تجربة مثيرة مع أحد تطبيقات التحقق الصوتي، كانت هي التجربة الأشهر التي يمكن أن تستخدم كمرجع، كيف تتأثر حياتنا بالتطبيقات الذكية؟ وإلى أين يمكن أن يصل بنا الذكاء الاصطناعي؟ وإن يكن مكلفًا في بعض الأحيان.
ففي تصريحات تلفزيونية، ذكرت النجمة المكسيكية، أنها وجدت رسالة على هاتف زوجها تقول: Hi, this is Elena, if you want to improve your English, you have to practice, do you want to practice now” أو: “مرحبًا ، هذه إيلينا ، إذا كنت ترغب في تحسين مستواك في اللغة الإنجليزية، فعليك أن تتدرب، هل تريد التدرب الآن؟”.
وهي الرسالة التي جعلتها تشك أن زوجها على علاقة بسيدة تدعى “إلينا”، ودفعها للصراخ في وجه “من هي إلينا التي أرسلت له تلك الرسالة؟” ليرد عليها تقصدين “إلسا” وليست إلينا إلا أنها قالت له لا يفرق الاسم من هي تلك السيدة، ليرد عليها زوجها الفرنسي ضاحكًا: “إن ذلك أحد تطبيقات تعليم اللغة الإنجليزية” والتي يحاول أن يتعلمها لأن لكل منهما لغته الأم المختلفة.
و “ELSA Speak” هو تطبيق موجه لتعليم نطق اللغة الإنجليزية عن طريق التحقق الصوتي من كيفية نطق الكلمات والجمل والتصحيح إن اقتضى الأمر، وبمساعدة روبوت بمثابة مدرب افتراضي.
تطبيق “إلسا” كان تطورًا مميزًا لبرامج التحقق الصوتي، والتي بدأت في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وأصبحت أداة للبحث تنافس طرق البحث العادية.
بخلاف مساعد “جوجل” الصوتي،الذي يدعم اللغة العربية باللهجتين السعودية والمصرية، لم يظهر في المنطقة العربية أي مساعد رقمي يدعم اللغة، حتى أعلنت شركة “موضوع” الأردنية إطلاق أول مساعد إلكتروني ناطق باللغة العربية مبني على الذكاء الاصطناعي، والطريف أنه أطلق عليه تطبيق “سلمى” وبحسب أحمد نواصره مطور التطبيق – الذي كان مشاركًا في قمة “رايز آب” الأخيرة بالقاهرة – فإن أساس التسمية “سل ما تريد” يعني “اسأل اللي انت عاوزه”، وليس تشبهًا باسم سلمى حايك، ممثلة الإغراء ذات الأصول العربية، التي يعرفها العرب جيدا سواء عبر أفلامها الأمريكية أو عبر فيلم “فيلم ثقافي” الذي يحكي قصة ثلاثة شباب مغرمين بأدور الإغراء التي أدتها سلمي.
وتستهدف شركة موضوع الأردنية السوق العربي، والذي يتجاوز عدد مستخدمي أجهزة المحمول الذكية فيه 160 مليون مستخدم.
وعلى غرار خدمة “إليسا” من أمازون ومساعد جوجل تساعد “سلمى” www.salma.ai في الاحتياجات الرقمية اليومية، فمثلًا يستطيع المستخدم سؤال “سلمى” عن حالة الطقس، وكذلك إضافة المواعيد على الأجندة والإجابة عن الأسئلة المعرفية.
وتتوفر حاليًا النسخة التجريبية من برنامج المساعد “سلمى” على متجر تطبيقات آبل وجوجل.