مسئول بـ “MBC”: الإفراج عن مالك المجموعة من فندق الريتز كارلتون بالسعودية
قال سام بيرنت، الرئيس لتنفيذى لمجموعة MBC، إن وليد آل إبراهيم، سيعود إلى إدارة المجموعة مرة أخرى، وهو الآن طليق مع أفراد عائلته فى مدينة الرياض، بعد وجوده فى فندق الريتز كارلتون، قائلا:ط نرسل لهم أطيب التمنيات، آملين لهم دوام الصحة والعافية والسرور وراحة البال”.
وكان من بين الأسماء التي تداولتها وسائل الإعلام السعودية عن توقيفها للتحقيق معها على خلفية قضايا فساد، وليد بن إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم، أو كما يعرف عادة بوليد آل إبراهيم، مالك قنوات “MBC”، و”العربية الإخبارية” التي حققت نجاحًا ملحوظا في قطاع الإعلام المرئي العربي.
يعد الشيخ وليد من أهم الشخصيات البارزة في السعودية والعالم العربي، ومن أغنى رجال الأعمال في المملكة إذ تقدر ثروته بثلاثة مليارات دولار، وهي ثروة بدأ تكوينها منذ أتمّ دراسة الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية، ليؤسس بعدها شركة آرا للإنتاج في بداية الثمانينيات، التي كانت بداية انطلاقته في المجال.
والشيخ وليد هو أخو الجوهرة بنت إبراهيم بن عبد العزيز، أرملة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وقد تزوج من ابنة عمه الشيخة غادة آل إبراهيم، التي توفيت ليتزوج بعدها الشيخة هناء بنت عبد الله بن سعد القاسم، وله ستة أبناء، ثلاثة ذكور: خالد، وماجد، وعبد العزيز وثلاث بنات: هيا، وهالة، ونورة.
أسس الشيخ وليد قنوات mbc عام 1991 كأول شبكة قنوات فضائية ترفيهية غير مشفرة، وكانت الشبكة هى أول من دخلت عالم البرامج الأجنبية المعربة، مثل: “آراب أيدول”، و”آراب جوت تالنت”، “ذا فويس”، وتعد أكبر شبكة تليفزيون ترفيهية عربية، إذ تحظى بنسبة متابعة واسعة من الجمهور.
