محمد الباز يكشف بالمستندات أكاذيب أيمن نور حول شراء فيلا جديدة في أسطنبول

قال الإعلامي محمد الباز، إن هناك من يتساءل عن سر تركيز الإعلام المصري مع المدعو أيمن نور، مشيرًا إلى أننا أمام شخص ارتضى أن يقود ميليشيات إرهابية تحارب البلد، لذا كان لا بد أن نتعامل معه كخصم، لأنه يقود جبهة الإعلام المأجور المضلل من الخارج.

وأضاف “الباز” خلال تقديمه برنامج “90 دقيقة” المذاع على فضائية “المحور”، أن أيمن نور لا يساوي حذاء في قدمه، إلا أن ما يفعله من استهداف، لا يقل على الجماعات الإرهابية الذين يحملون السلاح.

وأوضح الباز، أنه بعدما انفرد “90 دقيقة” بتسريب صوتي له، أثناء حديثه مع سمسار عن أنه يشتري فيلا بمليون و300 ألف دولار، وخرج هو على حسابه على “توتير” ناشر مستندات مدعيًا أن سعر المنزل الذي اشتراه بـ 750 ألف ليرة.

وأشار إلى أنه بعد دقائق حذف أيمن نور المستندات المزورة، حتى لا يتعرض للاتهام بالتزوير في تركيا، وهذه فضيحة، هو أراد أن يخدع الذين نصب عليهم إلا أنه وقع في شر أعماله، متسائلًا لماذا حذفت المستندات، أنت مزور ولست مناضلا كما تدعي يا فاشل.

وأكد الباز، أن تاريخ الوثيقة في 11 نوفمبر، أي أقل من شهر، والفيلا كانت قديمة، وكان من المفترض أن يكون العقد بناءً على الجنسية التركية، لا يكون في اسمه كلمة “عبد العزيز” الذي حذفه من بياناته، كما أن اسم نور لا هو مصري ولا تركي.

وشدد مقدم “90 دقيقة”، على أنه من يقطن تركيا، يعلم أن الـ750 ليرة، لا تكفي لشراء بيت أو فيلا، وما تم شراؤه ونشره ورقة مزوة، لأنه كتب أعلى الوثيقة التي نشرها أنه عقد بيع أرض، وهذه كعادته ضالع في التزوير.

وتابع، “جمعني به عمل في جريدة الغد، وجمال عصام الدين، وأعلم أنه إنسان مزور”، مشيرًا إلى أن أيمن اعتاد خداع الجميع كل يوم، ويصطنع أوراقا ليخدع بها الشباب الذين تم نهب أموالهم في تركيا، وهو مزور حتى النخاع، وادعى أن هناك جاسوسا بينهم في تركيا منذ سنوات، وأنه سيتم التضحية به.

ووجه الباز رسائله لأيمن نور: من يخرج أسرارك يا أيمن، “شوف من يتنقل ما بين قطر وتركيا وأسبانيا ولندن، وهو من يرشد عليك، وهو مرشد على الجميع وليس أنت فقط، وهو عرض أن يرجع لمصر، إلا أنه تم رفضه، وكنت أنا وسيطه، وأنت تعلمه جيدًا”.

واستكمل حديثه لأيمن نور، “ابحث في آخر 10 أشخاص تلقوا تحويلات في الخارج، وهو واحد من بينهم، مرشدك الذي تشاجرت معه ثم أعدته مرة أخرى، وأنت عندك أكثر من مرشد، لأنك قمت بتسليم بعض العاملين معك للأمن التركي، وقمت بتسليم تقارير أمنية عنهم”.

وأردف، “لدي عدد من العاملين لديك في قناة (مكملين)، وسنظهرها بالأرقام، كم اغتلست وفي حسابات إيه، وفي بنوك إيه، أنت تصطنع الشرف، المرشد أكثر من واحد، إلا من أراد العودة لمصر وفي جعبته ما يجردك، هو قريب جدًا مك”.

وقال محمد الباز، نحن لا نبحث عن مكاسب لا سياسية ولا اقتصادية، أنت رجل خائن ونحن سنقوم بعملنا ضدك، أنت مجرد تركي، متابعًا: “كل مرة وإنت داخل مكتبك كل واحد يقابلك بص في عنيه، بص لكلامه، واتحداك إني هكون السبب الرئيسي في عودتك لمصر، وبما لدي من أوراق، سأسجنك بعد عودتك”.