مجلس الأعمال السعودي المصري: توجيهات من خادم الحرمين وولي العهد بزيادة الاستثمارات بمصر
استقبل اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية ، الشيخ بندر العامري، رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، والمهندس سعد الغيثي، نائب رئيس المجلس، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمجلس، من بينهم عبد الوهاب السيد، ووليد السبيعي، والمهندس عبد الوهاب الراجحي، والدكتور حازم زقزوق، وفهد العصيمي، مدير مجلس الأعمال السعودي، بالإضافة إلى عدد من المستثمريين السعوديين من بينهم فهد عبد العزيز الإبراهيمي، وعبد المحسن الفارس، عضو مجلس إدارة المصارف العربية والرئيس التنفيذي لبنك الإنماء، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وفي بداية اللقاء، رحب اللواء محمود شعراوي بالوفد السعودي، وأشار إلى عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين القاهرة والسعودية في ظل العلاقات الطيبة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأكد الوزير، أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها ترحب بالإستثمارات السعودية بالقاهرة، لافتًا إلى أن هناك توجيهات واضحة من القيادة السياسية للحكومة على تذليل أية عقبات أو مشكلات تواجه المستثمرين وحل مشكلاتهم لزيادة ضخ استثمارتهم، خاصةً في ظل الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية من تحسين بيئة الاستثمارات وتسهيل وتبسيط الإجراءات الخاصة بجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية.
ومن جانبه، قدم الشيخ بندر العامري، الشكر للوزير شعراوي على استقبال الوفد السعودي، وأشاد بالطفرة الكبيرة التي حققتها مصر تحت رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والنقلة النوعية التي تشهدها في مختلف المجالات والقطاعات وخاصة المشروعات القومية التي يتم إقامتها والمدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، مؤكدًا أن هناك رغبة سعودية وتوجيهات من خادم الحرمين الشريفيين وولي العهد السعودي بزيادة الاستثمارات السعودية في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأشار رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، إلى وجود بعض المشكلات الخاصة بعدد من المستثمرين السعوديين في بعض المحافظات ونتطلع لسرعة حلها، خاصة أن ذلك سيسهم في ضخ استثمارات جديدة من المستثمرين.
وأضاف الشيخ بندر العامري، أنه التقى السيد الرئيس السيسي في عام 2014 مع وفد من المستثمرين السعوديين لعرض بعض المشاكل التي تواجه المستثمرين، وطلب السيد الرئيس بأن يعطيه وكل المستثمرين السعوديين مهلة لمدة 3 سنوات وسيرون نقلة كبيرة فى تحسين إجراءات الاستثمار، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، مضيفًا: “لقد صدق السيد الرئيس في وعده لنا، حيث شاهدنا على مدار الشهور الماضية الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية في البنية التحتية واجراءات تحسين بيئة الاستثمار”.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال، أنه التقى مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء بالحكومة، وتم عرض بعض المشكلات التي تواجه المستثمرين، وتم خلال اللقاء، حل بعضها وتكليف الوزارات المعنية بالعمل على سرعة بحث باقي المشكلات وحلها خلال الفترة المقبلة، وأضاف، أن ذلك سيكون له أثر كبير في تشجيع المستثمرين السعوديين علي ضخ استثمارات كبيرة في مصر، خاصةً في بعض المشروعات القومية والمدن الجديدة التي يتم إنشاؤها حاليًا وعلى رأسها، مدينة العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة.
وكشف العامري، عن وجود توجه من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد للمستثمريين السعوديين بزيادة الاستثمارات في مصر الشقيقة الكبرى لنا جميعًا.
وخلال اللقاء، عرض عدد من المستثمرين بعض المشكلات التي تواجههم في عدد من المحافظات، من بينها القاهرة والجيزة والبحر الأحمر، وقاموا بتقديم التفاصيل الكاملة حولها، وعلى الفور، قام اللواء محمود شعراوي بإجراء بعض الاتصالات مع المحافظين، لمعرفة التفاصيل والأسباب الخاصة بتلك المشكلات ، مؤكدًا أنه سيتم التنسيق بشكل مباشر مع المحافظين والمستثمرين السعوديين لدراسة كافة تلك المشكلات وسرعة حلها وسيقوم بمتابعة الحل بنفسه.
وفى نهاية اللقاء، وجه الوفد السعودي الشكر إلى وزير التنمية المحلية على سرعة استجابته وتفاعله مع الوفد لحل تلك المشكلات بما يعود بالنفع على الدولتين والشعبين الشقيقين.