بعد نجاح ممالك النار.. مؤلف المسلسل ينشر صورة عمرة لروح الشهيد طومان باي
حققت الشخصية التاريخة “طومان باي” نجاحًا كبيرًا، بعدما قدمت للجمهور خلال مسلسل “ممالك النار” الذي انتهت حلقاته مساء أمس الاثنين، وتصدر صباح اليوم “تريند” مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعدامه على باب زويلة في نهاية الأحداث.
وأثرت الشخصية بشكل كبير في نفوس المصريين، والتي قسمت الآراء ما بين مؤيد رأى أن المسلسل خدم “طومان باي”، الذي ظلمه التاريخ، وما بين المعارض الذي رأى أن “ممالك النار” ماهو إلا تحريف في التاريخ، ولكن من ناحية الحبكة الدرامية فهو ممتاز.
وتباعًا للتأثير الذي أحدثه المسلسل لدى الجمهور، أعلن السيناريست محمد سليمان مؤلف “ممالك النار”، أن هناك شخصا ما اعتمر لـ”طومان باي” آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر، وذلك من خلال نشره صورة تتضمن: “عمرة عن روح الشهيد البطل المصري طومان باي نسألكم الفاتحة 9/12/2019″، ثم علق المؤلف متأثرًا فقال: “عنيا دمعت”، عبر حسابه الشخصي بـ”فيس بوك”.
عمرة على روح طومان باي
وفي وقت سابق، تحدث المؤلف محمد سليمان مؤلف مسلسل “ممالك النار”، عن نهاية العمل أمس، وكتب: “اللي يقولك طومان باي ما كانش مصري، قوله لا ده كان مصري أكتر مني ومنك، إحنا مصريين بالولادة والجنسية، إنما هو كان مصري بالقرار والاختيار”.
وتابع: “طومان باي حب الناس وحبوه، انتماؤه كان لأرض مصر والعرب، فيه بنت مصرية جدعة على تويتر ردت على مجهول بيقول عليه إنه شركسي، بمربع ابن عروس الشاعر الشعبي العبقري “من حبنا حبيناه وصار متاعنا متاعه، ومن كرهنا كرهناه يحرم علينا اتباعه”.
“طومان باي مبيهزرش”.. تدريبات قويةفي مسلسل ممالك النار لخالد النبوي مع إحدى الفتيات (فيديو)
وأضاف: ” اللي يقول لك إنه كان عبد بيحكم عبيد، قوله اتكلم عن نفسك، العبيد هما اللي الغيرة عمت قلوبهم قبل بصرهم، وبقوا حاقدين وناقمين، وإن الخطر عمره ما كان من طومان باي، لكن من خاير بك وجان بردي، طومان باي هو الفارس، الزاهد، الولي، العاشق، الحالم، الأشرف أبو النصر اللي ما كسروش غير الخيانة، اللي مات واقف زي الرجالة ما بتموت، واللي رمى في الأرض بذرة الهوية القومية المصرية اللي كبرت وطرحت بعد مئات السنين من الظلام العثماني، ولسه بتطرح وهتطرح”.
وواصل عبدالمالك: “طومان باي اللي اتظلم في التاريخ، وفي الدراما، جه أخيرًا الوقت بعد 500 سنة من استشهاده إننا نرد له جزء من الجميل، ونقول له إننا حبيناه، وبنحبه، وهنفضل نحبه، وأمانة لكل اللي يزور ويعدي من جنب باب زويلة أو قبة الغوري، يقرأ على روح طومان باي الفاتحة، زي ما وصى هو بنفسه، تحت المشنقة”.