شاهد.. لحظة تشييع جثمان طالبة تمريض توفيت منتحرة.. وصديقتها: “كانت مثالًا للعطاء” (فيديو)
قالت خفة راشد، صديقة ندا إسماعيل التي توفيت أمس شنقًا بدمياط، إن المتوفاة كانت على خلق عظيم، وكانت بشوشة ومحبة لفعل الخير، مشيرةً إلى أنها كانت تصلي التراويح في شهر رمضان، وكانت تصلي التهجد، فهي ملتزمة مع نفسها، وكان بداخلها الخير دائمًا.
وأضافت خفة خلال تصريحات لـ”القاهرة 24“:”مكناش بنشوف فيها عيوب زي أي بنت من سنها، مفيش ليهم أهل في قرية البصارطة ولا دمياط تقريبًا، فهم ناس في حالهم جدًا، ومع ذلك كانت دفنتها مليئة بالناس على الرغم من كونها يتيمة”.
وبينت خفة، أن صديقتها لديها أربعة أخوة، ولدين هما ناجي ونادر، ولديها ناهد وأخت صغرى، والدتها تعمل عاملة بمدرسة خاصة، ومن شدة أدبها، قامت صاحبة السكن الذي يسكنون فيه بخطبتها لابنها الوحيد محمد علي.
وأجمعت صديقاتها داخل مؤسسة البر والتقوى بدمياط، على أنها كانت متطوعة في قمة الأدب والاحترام، وكانت ابتسامتها لا تتركها أثناء حديثها وضحكها مع البنات، فقد كانت ندا هى مصدر البهجة بوسط المتطوعات جميعًا، وكانت تذهب معهم إلى معهد الأورام لتوزيع المياه والعصير على المرضى.
وأكدت إحدى صديقاتها بالجمعية: “كانت تأتي معانا لتوزيع طبق الخير على مرضى الفشل الكلوي داخل مراكز الغسيل، وكانت تشارك معانا في مؤسسة البنات وتفرح مع الأطفال، وتشارك في إدخال السعادة والبهجة بدار المسنين، كما أنها كانت تأتي يوميًا في شهر رمضان لتعبئة شنط رمضان، وتعبئ شنط إفطار الصائم المسافر وتوزعها في القرى الأشد فقرًا”.
وأردفت، كانت ندا دائمًا تتواصل مع مكتب الجمعية، وتسألهم عن أي نشاط خيري يجب عليهن القيام به، قائلة: “أنتم مش عوزنا نعبي شنط مش عوزنا نطبخ للحالات مفيش نشاط ننزل نشارك فيه”، فقد كانت تقوم بتجميع الأموال لعمل نشاط خيري باسم الجمعية.