الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دار الإفتاء: اختلاف الدين ليس عيبًا وإنما ميزة تثري الشعب المصري (فيديو)

القاهرة 24
أخبار
السبت 21/ديسمبر/2019 - 11:40 ص

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من نعم الله ومننه على مصرنا الحبيبة وحدتها الوطنية الفريدة المستمرة على مر العصور، فمصر شعب واحد وعنصر واحد ونسيج واحد في وطن واحد، منَّا المصري المسلم ومنَّا المصري المسيحي.

وأضافت الدار، في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن ما يجمعنا أننا مصريون، تسود بيننا روح المودة والتآلف والترابط، فنعبد إلها واحدا ونشرب من ماء نيل واحد ونستظل بسماء واحدة، ونأكل من طعام واحد، وتجمعنا وحدة الحياة والمصير والآمال في مستقبل زاهر لنا جميعًا.

أمين عام الأمم المتحدة: وثيقة الإخوة الإنسانية تذكير بأن تنوع الأديان “مشيئة إلهية”

وأكدت الدار أن اختلاف الدين وتعدد الثقافات وتنوع العادات لا يعني التفرق، وليس هو من العيوب بل هذا التعدد مزية تثري هذا الشعب وتزيد من عظمة هذه الأمة.

وأشارت في فيديو الرسوم المتحركة إلى أن الاختلاف والتعدد من سنن الله في خلقه وهو من دواعي التعاون والتكامل بين البشر، مستشهدة بقول الله عز وجل في كتابه الكريم: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [ الحجرات :13]. وقال سبحانه: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾[المائدة:2].

خلال لقائه وفدًا كنسيًا ألمانيًا.. الطيب: الأديان ليست مسؤولة عن جرائم المنتسبين إليها

وفي وقتٍ سابق، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفدًا من ممثلي الكنائس الألمانية برئاسة القس دايفيد جبرة.

قال فضيلة الإمام الأكبر، إن تعاليم الإسلام تدعو إلى الأخوة بين أتباع الديانات السماوية، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على التواصل والتعاون مع المؤسسات الدينية، وتبادل الرؤى والأفكار مع مختلف الحضارات والثقافات بما يحقق الأمن والسلام للبشرية كافة.

وأكد فضيلته، أن الأزهر الشريف على استعداد للتعاون مع الكنيسة الألمانية لترسيخ قيم التعايش المشترك بين جميع الطوائف المسيحية والمسلمين في ألمانيا، مشددًا على ضرورة أن ينظر كل طرف لدين الآخر على أنه دين سلام، وأن الأديان ليست مسؤولة عن جرائم المنتسبين إليها، وأن ما يحدث من جرائم دموية من بعض المنتسبين لدين معين ليست سببًا لربط هذا الدين بالإرهاب.

تابع مواقعنا