تنسيقية شباب الأحزاب تشيد بحملة “كونوا رحماء”: على المجتمع المدني المشاركة في التوعية (فيديو)

أعربت شيماء عبد الإله، رئيس تحرير صحيفة “لبروجريه إيچيبسيان”، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن سعادتها بإطلاق حملة “كونوا رحماء“، والتي أطلقها موقع “القاهرة 24″، للتوعية بالمرض النفسي.

وقالت عبد الإله في تصريحاتها لحملة “كونوا رحماء”، إن هناك ثقافة خاطئة لدى عموم المصريين، وهي أن المرض النفسي عيبًا أو عارًا، مشيرةً إلى أن البعض يبدأ في الابتعاد عن المريض النفسي، وكأنه مرض مُعدي رغم أنه يكون في حاجة لمن يقف بجواره يدعمه.

وأكدت عضو تنسقية شباب الأحزاب، أن العديد يجهلون بالمرض النفسي، وقد يصاب البعض به إلا أنه لجهله لا يعرف أنه مريض، مما قد يساعد على تفاقم المرض، مشددةً على ضرورة الاستماع للمريض النفسي وعدم الابتعاد عنه، حتى لا يلجئ إلى الأفكار الانتحارية.

وتابعت: “نجهل ثقافة التعامل مع المرض النفسي، بداية من الأهل وحتى المجتمع، لذا لا بد من العمل على التوعية، وتدشين حملات عدة مثل كونوا رحماء”.

“القاهرة 24” يُطلق حملة “كونوا رحماء” للتوعية بالأمراض النفسية ودعم ذويها

واستكملت: “المرض النفسي لا عيب ولا حرام ولا غلط، هو مرض عادي وله علاج، ولا داعي من أن نداري المرض ونخفيه ولا نلتفت لعلاجه”، موضحةً أنها تتناول التوعية بالمرض النفسي عبر جريدة “لبروجريه إيچيبسيان” التي ترأس تحريرها، لتوعية المواطنين بتلك المخاطر ورفع وعيهم في التعامل معه.

وأوضحت، أنهم يحرصون على نقل بعض التجارب الناجحة في الخارج للقراء الذين يتابعونهم، وكيفية التعامل معهم، وأن الصحافة تحتاج إلى تسليط الضوء على هذا الأمر لأهميته، ومشاركة الإذاعة والتليفزيون بشكل مكثف أكثر من ذلك، وفحص أسباب الانتحار حتى نعالج النتيجة، متابعةُ: “ولا بد من توعية الأهالي والشباب والأطفال، بحيث ان يبدأ الشاب في التحرك مجرد أن يشعر أنه في بداية اكتئاب ويساعد نفسه على التخلص منه”.

وأشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أنه يمكن للأحزاب السياسية أن تندمج في الحملة وتقوم بتوعية الشباب عن طريق الأمانات الجماهيرية، مبينةً أن بعض الأحزاب تلتفت لمثل تلك الأزمات عن طريق عقد الندوات وحملات التوعية، مشيرًة إلى أنه لابد وأن يشارك المجتمع المدني في تلك الحملات.

“القاهرة 24” يعايش تجربة الفحص بالمركز النفسي لمستشفى الدمرداش

وأكدت شيماء عبد الإله، أن المريض النفسي إنسان طبيعي مر بظرف معين أو صدمة وأصابه المرض، لذا فهو ليس عار أو عيب أو شيء يجب تجنبه، لا بد أن نكون رحماء بهم، لأنهم يكونوا معذبين يحتاجون لمساعدة وليس أن ننبذهم.