الشرطة الهندية تستخدم تقنية التعرف على الوجه مع تصاعد الاحتجاجات
بدأت الشرطة الهندية استخدام تقنية التعرف على الوجه لفحص الحشود الضخمة في الوقت الذي تتصاعد فيه الاحتجاجات على قانون الجنسية الجديد القائم على أساس الدين، حسبما ذكرت صحيفة” إنديان إكسبريس” نقلًا عن أشخاص لم تحدد هويتهم.
وقالت الصحيفة ،في تقريرها الذي اوردته وكالة بلومبرج اليوم السبت، إنه تم استخدام هذه التقنية، التي تم الحصول عليه في الأصل عام 2018، للعثور على الأطفال المفقودين، لأول مرة في تجمع سياسي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، عندما دافع رئيس الوزراء ناريندرا مودي بشدة عن القانون المثير للجدل في نيودلهي.
وبدأت الشرطة في العاصمة الهندية، في تغذية التقنية بلقطات مصورة من الاحتجاجات المستمرة للتعرف على “المتظاهرين الذين يشاركون بشكل متواصل في الاحتجاجات والعناصر الغوغائية، وفقًا للتقرير.
ويأتي التقرير، وسط مزاعم منتشرة على نطاق واسع عن وحشية الشرطة خلال المظاهرات التي تشهدها الهند، والتي قُتل فيها 25 شخصًا على الأقل وأصيب العشرات بجروح واحتجز الآلاف، في وقت يشهد فيه اقتصاد البلاد تباطؤًا.
ويثير تقرير صحيفة “إنديان إكسبريس” مخاوف من أن الدولة تستخدم الشرطة لمنع الاحتجاجات الديمقراطية ضد قانون يحظر على المسلمين، الذين لا يحملون وثائق من ثلاث دول مجاورة، الحصول على الجنسية الهندية، ولكن يسمح للأشخاص من الديانات الأخرى بالحصول عليها.
