وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإيطالي بشأن الأوضاع في ليبيا
في إطار التشاور المتواصل بين مصر وإيطاليا حول ليبيا، أجرى سامح شكري، وزير الخارجية، صباح اليوم الاثنين 30 ديسمبر الجاري، اتصالًا هاتفيًا مع “لويجي دي مايو” وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزيران على ضرورة العمل على تكثيف الجهود في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، مع رفض التدخلات العسكرية الأجنبية في الساحة الليبية، والتي من شأنها عرقلة مسار التوصل لتسوية سياسية شاملة تتناول معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية، وفي إطار مسار برلين السياسي.
وفي وقت سابق، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال شهد استعراض الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا، حيث أكد الرئيس على ثوابت الموقف مصر الداعم لاستقرار وأمن ليبيا، وتفعيل إرادة الشعب الليبي، وكذلك مساندة جهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تمثل تهديدًا ليس فقط على ليبيا بل الأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط، مع رفض كل التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالي سعي بلاده لحل الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية، التي تمثل تهديدًا لأمن المنطقة بأكملها، وذلك بهدف عودة الاستقرار إلى ليبيا وتمكينها من استعادة قوة وفاعلية مؤسساتها، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة في هذا الإطار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك عددًا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين، حيث أكد الجانبان الحرص على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.
كما تطرق اللقاء إلى التعاون المشترك بين الجانبين بشأن التحقيقات الجارية في مقتل الطالب الإيطالي “ريجيني”، حيث جدد الرئيس التأكيد على استمرار الجهود للكشف عن ملابسات القضية للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.