استشهاد 52 فلسطينيا وإصابة 2410 برصاص قوات الاحتلال فى مسيرة العودة
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية فى بيان صحفى لها أن إحصائية اعتداءات الاحتلال الإسرائيلى بحق المشاركين قي مسيرة العودة الكبرى حتى اللحظة 52 شهيدا و2410 اصابة بجراح مختلفة.
ودعا مندوبو فلسطين والكويت والسعودية فى الأمم المتحدة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن، لبحث التطورات فى غزة وقتل إسرائيل للمدنيين فى الأراضى الفلسطينية.
أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز على الفلسطينيين العزل على حدود غزة، تزامنا مع تدشين سفارة الولايات المتحدة في القدس، الاثنين، فيما أطلقت نداءات استغاثة لدعم المستشفيات والمركز الطبية مع ارتفاع عدد القتلى والجرحى.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية نداءات استغاثة لدعم المستشفيات والمراكز والنقاط الطبية بالأدوية واللوازم الطبية بشكل فوري في ظل سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وكان آلاف الفلسطينيين احتشدوا قرب حدود القطاع مع إسرائيل في وقت سابق، الاثنين، في اليوم قبل الأخير من الاحتجاجات المستمرة منذ 6 أسابيع، وسارع الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع على الأشخاص داخل الخيام، التي نصبت على طول الحدود
وذكر شهود فلسطينيون أن طائرات إسرائيلية ألقت أيضا مواد قابلة للاشتعال الاثنين لحرق الإطارات، التي يكدسها المحتجون استعدادا لإشعال النار فيها ودفعها نحو الحدود في وقت لاحق من اليوم.
وأعلن الجيش الاسرائيلي وضع قواته في حالة تأهب قصوى، وقال السبت إنه سيضاعف عدد وحدات جيشه المقاتلة حول قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، كما ستتم تعبئة نحو ألف شرطي اسرائيلي في القدس لضمان الأمن في السفارة ومحيطها.
ومن المقرر أن تصل الاحتجاجات، التي تحمل اسم «مسيرة العودة الكبرى» إلى ذروتها، الثلاثاء، في اليوم الذي يطلق عليه الفلسطينيون يوم «النكبة»، عندما طُرد مئات الآلاف من منازلهم في عام 1948.
ويأتي افتتاح السفارة الجديدة المقرر اليوم الاثنين، في أعقاب اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ديسمبر الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو قرار قال إنه أوفى من خلاله بتعهدات سياسية أعلنها الساسة في واشنطن على مدار عقود وأضفى الصبغة الرسمية على الواقع على الأرض.
وثار غضب الفلسطينيين من تغيير ترامب السياسة التي التزمت بها الإدارات السابقة، والتي كانت تفضل بقاء السفارة الأميركية في تل أبيب في انتظار تحقيق تقدم في جهود السلام.
وتقول معظم الدول إن وضع القدس يجب أن يتحدد في تسوية السلام النهائية، وإن نقل سفاراتها الآن سيستبق اتفاقا من هذا القبيل.
وفي كلمته أمام شخصيات بارزة، منها وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين وإيفانكا ابنة ترامب وزوجها جاريد كوشنر، بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، حث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الدول الأخرى على أن تحذو حذو واشنطن.