أستاذ بجامعة دمنهور: الإعلام الأجنبي يقدم سمومًا للشباب ويجب تقنين استخدام الإنترنت
قال الدكتور طارق قاسم، أستاذ الفلسفة بجامعة دمنهور، إن الإعلام الأجنبي يلعب دورًا خطيرًا في نشر السموم داخل الأسر المصرية، وتأثير الأفلام والمسلسلات الدرامية التي تحتوي على انحلال أخلاقي ومواد بذيئة على أخلاق وسلوكيات الأطفال والشباب سواء الأولاد أو البنات.
وطالب أستاذ الفلسفة بجامعة دمنهور، خلال الندوة التي نظمها مركز النيل للإعلام بدمنهور، اليوم الأحد بمقر مديرية الثقافة تحت عنوان (الشخصية المصرية بين ثوابت الهوية ومحاكاة الغرب) بضرورة وجود رقابة مشددة على مثل هذه الأعمال الفنية لأنها أشبه بالسموم التى تدخل منازل المصريين.
وأضاف أن وجود الإنترنت يتسبب أيضا فى تدمير سلوكيات وقيم المجتمع، ولذلك وجب تقنين استخدامه على كافة المستويات، ووضع إرشادات خاصه بكل أسرة حسب احتياجاتها فى استخدام مثل هذه التكنولوجيا حسب الحالة الدراسية والعلمية الخاصة بكل أسرة، للحصول على المنافع فقط قدر الإمكان.
موضحا أن السلوكيات السيئة التى يقوم بها بعض شباب هذا الجيل لا تتوافق مــع الأخلاق المصرية الأصيلة التى تميز المصريين عن غيرهم، وذكر منها عدم احترام الأبناء للآباء وكبار السن وأيضا انتشار المقاهي وخاصة للفتيات والذي فيه تشبه بالغرب بشكل واضح مما يساعد على تدني أخلاقهم وانهيار المجتمع لأن أساس الازدهار المجتمعي هو الاهتمام والعمل على رقى الجانب الأخلاقي والاجتماعى والتمسك بالتربية الصحيحة وعدم الابتعاد عن القيم الدينية لإسلامنا الحنيف.
