هل نلجأ لاتفاقية مبادئ النيل؟.. تفاصيل اليوم الأول من الاجتماع الأخير لمفاوضات سد النهضة

كشف مصدر مسئول في وزارة الموارد المائية والري، تفاصيل اليوم الأول من الاجتماع الرابع لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي، المنعقدة لمدة يومين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقال المصدر المسئول والذي حضر اليوم الأول من المفاوضات في تصريحات لـ”القاهرة 24″، إنه لم تحسم كافة النقاط الخلافية حول سد النهضة، خاصة حدود الجفاف، موضحا أن المفاوض المصري أعلن تأكيد مبدأ عدم الإضرار الجسيم بدول المصب.

ولفت المصدر إلى استمرار المفاوضات والمشاورات بين الأطراف الثلاثة للاتفاق على سنوات الملء وتشغيل سد النهضة، موضحا أن مصر طالبت إثيوبيا بأن تأخذ في الاعتبار عدم ضرر عمل السد العالي جراء تخزين سد النهضة وأيضا وضع سنوات الجفاف في الحسبان وطريقة الملء.

وأكد المصدر وجود مخاوف من عدم الوصول لاتفاق بشأن هذه النقاط الخلافية قبل يوم 15 يناير، كمهلة أقرتها اجتماعات وزراء الخارجية من دول السودان ومصر وإثيوبيا في واشنطن، وأن عدم الاتفاق سيدفع الدول الثلاث إلى اللجوء لاتفاقية مبادئ النيل.

وزير الري يكشف تفاصيل الخلافات الدائرة بين الدول الثلاث حول ملء وتشغيل سد النهضة

وأعلن وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، إيمانه بأنه ليس هناك حاجة لقضاء وقت طويل في إلقاء كلمات افتتاحية، موضحا أنه من الأفضل أن ننتقل مباشرةً إلى مناقشاتنا الفنية التي يجب أن تمضي بروح من حسن النية والتعاون من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

وقال وزير الري خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع الأخير لسد النهضة الإثيوبي، إنه يعتقد أنهتم تحديد المكونات الأساسية لهذا الاتفاق في الاجتماعات الثلاثة السابقة التي عقدت في أديس أبابا والقاهرة والخرطوم.

وأوضح ان هذه المكونات الفنية الأساسية للاتفاقية النهائية تتضمن، مرحلة ملء سد النهضة التى تُمكّن إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية وتحقيق التنمية، وتدابير تخفيف الجفاف لمواجهة حالات الجفاف أو الجفاف الممتد والتي قد تتزامن مع فترة ملء سد النهضة، والقواعد التشغيلية العادلة والمتوازنة، والتي تمكن إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية بشكل مستدام مع الحفاظ على تشغيل السد العالي، وإنشاء آلية تنسيق فعالة لتسهيل تنفيذ الاتفاقية.

وزير الري من إثيوبيا: يجب التعاون للتوصل إلى اتفاق بشأن ملء سد النهضة